وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أنور قرقاش، السبت، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية والإمارات بـ"الخطوة الإيجابية".
وقال "قرقاش" في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": إن "زيارات الرئيس التركي للإمارات والسعودية الشقيقة، وتبنِّي نهج التواصل والتقارب خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل".
وأضاف أنه لا ينبغي أن "نقبل بأن يبقى النظام الإقليمي مأزوماً"، داعياً إلى ضرورة أن "نعزز الثقة ونبني الجسور ونحل المشاكل، ونعمل معاً نحو الاستقرار والازدهار المشترك".
والجمعة، ثمَّن الرئيس التركي زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية، التي وصل إليها مساء الخميس، في زيارة هي الأولى للمملكة منذ عام 2017.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال الرئيس التركي: إن الزيارة "ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة الصديقة والشقيقة"، مؤكداً حرص تركيا على أمن منطقة الخليج واستقرارها.
وهذه هي أول زيارة يجريها أردوغان للمملكة منذ يوليو 2017، وتأتي في سياق محاولات تفكيك الخلافات التي طفت على العلاقات خلال السنوات الخمس الماضية.
وتكتسب الزيارة أهمية بالغة في توقيتها وفي حجمها؛ إذ تعد نقطة فاصلة في علاقات بلدين مؤثرين بالمنطقة، عرفت توتراً في السنوات الأخيرة لا سيما بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ومنتصف فبراير الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة لأبوظبي، هي الأولى من نوعها منذ نحو 10 سنوات.
وجاءت الزيارة بعد زيارة مماثلة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لأنقرة في نوفمبر من العام الماضي، بعد عودة العلاقات بين الجانبين تدريجياً.