حث أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الاثنين، جهود إنهاء الحرب هناك.
وقال بيان صادر عن المجلس إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض، "استعراض أبرز الجهود الأممية لإنهاء النزاع في اليمن، متمثلةً بالهدنة التي أعلنها المبعوث هانس غروندبرغ".
ووفقاً للبيان، شدد الحجرف على "دعم مجلس التعاون لكافة الجهود الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني".
ويأتي اللقاء ضمن تحركات يقوم بها المبعوث الأممي في إطار محاولاته للاستمرار في الهدنة باليمن التي أعلنت، مطلع أبريل الماضي، في إطار خطوات لإنهاء الحرب.
ومطلع أبريل، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع باليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
لكن الهدنة تخللها خروقات شبه يومية، وسط اتهامات متبادلة بين القوات الحكومية والحوثيين بشأن خرقها.
وإلى جانب الخطوات الدولية والخليجية، فقد نقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في 7 أبريل، صلاحياته إلى مجلس رئاسي من 8 أعضاء برئاسة العليمي، لإدارة المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب مع الحوثيين.
وأدّى مجلس الرئاسة اليمني، في 19 أبريل الماضي، اليمين القانونية أمام مجلس النواب بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بحضور المبعوث الأممي وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي.