كشف موقع "Intelligence Online" الإستخباري الفرنسي، الخميس، عن سيطرة إيران على سفينة إماراتية، بعد اختفائها وظهورها لاحقاً كـ"سفينة حرب" تابعة لطهران.
وذكر الموقع الفرنسي، أن شركة نفطية مملوكة لمساعد نائب رئيس الوزراء الإماراتي، فشلت في الحصول على تعويض عن السفينة التي كانت مخصصة لنقل النفط.
وأوضح أن شركة الخدمات النفطية "Horizon Energy"، المملوكة لراشد السويدي -مساعد نائب رئيس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان- فشلت في الحصول على تعويض من شركة "البحيرة الوطنية للتأمين"، بعد معركة قضائية انتهت في 27 أبريل الماضي.
ووفقاً للموقع، فإن شركة "Horizon Energy" -ومقرها أبوظبي-، أفادت في نوفمبر الماضي، بخسارة إحدى ناقلاتها التي تحمل اسم "BETA" وترفع العلم الليبيري، والتي تديرها شركة البحيرة الدولية للملاحة التابعة لها.
وحسب الموقع الفرنسي، جاءت حقيقة أن الحكومة أو البحرية الإيرانية استولت على سفينة "BETA"، التي كشفت عنها تحقيقات لاحقة، بمثابة صدمة أكبر للإماراتيين.
وانعقدت محكمة ابتدائية بمركز دبي المالي العالمي؛ للنظر في شركة التأمين -التي تتخذ من الشارقة مقراً لها- في ضوء ظهور "بيتا" بإيران في مايو 2019، فيما حددت المحكمة في يناير 2021، رسمياً أنها تابعة للبحرية الإيرانية.
وظهرت السفينة في حوض بناء السفن العسكري في بندر عباس، والتي أعيدت تسميتها إلى "مكران"، في يناير 2021.
ورغم "خسارتها" المفاجئة، ظلت السفينة ملكاً لشركة "Horizon Energy" التي تركز على الخدمات النفطية والعقارات وتديرها منذ عام 2017، مهرة راشد السويدي، ابنة راشد السويدي مؤسس شركة تصنيع المركبات المدرعة "نمر" للسيارات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها "Horizon Energy"- التي وُلدت في عام 2013 من انهيار شركة "FAL Oil Co"، الإماراتية وهي شركة مملوكة لصندوق استثمار عائلة الصاري "Investment Group Pvt"– نفسها في المياه الإيرانية المضطربة.
فقد سحبت وزارة الخارجية الأمريكية ترخيص التصدير إلى الولايات المتحدة من الشركة -التي كانت واحدة من كبار تجار النفط في الإمارات حتى مطلع 2010، مع شركتين تابعتين في لندن وسنغافورة وأسطول من 45 سفينة- في يناير 2012.
وكان موضوع الخلاف عقد بقيمة 70 مليون دولار مُوقّعاً في عام 2010 مع وزارة النفط الإيرانية، بحسب ما ترجم موقع "عربي بوست".