أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن استحداث وإطلاق نموذج جديد للمدارس الحكومية في الدولة، يمثل مرحلة جديدة وخطوة رائدة في دعم المنظومة التعليمية، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
واعتمد مجلس الوزراء النموذج الجديد، تحت اسم "مدارس الأجيال"، لتطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مشروع "مدارس الأجيال" يعتبر أحد النماذج المتعددة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لتوفير خيارات أكبر لأولياء الأمور وتوفير نماذج تعليمية تلبي متطلبات التنمية، في مختلف المجالات.
وقالت إن "إطلاق "مدارس الأجيال" يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الإمارات لقطاع التعليم انطلاقاً من دوره الكبير في مسيرة التنمية والتطوير، وضمن خطط تطوير المنظومة التعليمية في الدولة والتي تستهدف توفير مزيد من الخيارات والفرص والنماذج التعليمية لأبنائنا الطلبة، وتأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل، باعتبار دعم قطاع التعليم وتطويره عملية مستمرة ومتواصلة".
وبحسب الوكالة، فإن "مدارس الأجيال" ستقدم تجربة تعليمية فريدة من نوعها بالشراكة مع عدد من مشغلي ومزودي الخدمات التعليمية في القطاع الخاص من ذوي التخصص والخبرة في مجال الإدارة وتطبيق المناهج التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية.
10 مدارس ضمن السنة الأولى
وسيتم تطبيق نموذج نظام مدارس الأجيال على طلبة الحلقة الأولى /الصفوف: من الأول ولغاية الصف الرابع/، في إطار المرحلة الأولى من تطبيقه، في 10 مدارس مختلفة تحت إشراف تام من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث تستهدف المؤسسة تطبيقه على 28 مدرسة مختلفة، خلال ثلاث سنوات ..فيما سيتم العمل على توفير صفوف إضافية لهذا النموذج مع تقدم الطلبة الحاليين في رحلتهم التعليمية.
وسيستمر تقديم مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأخلاقية والدراسات الاجتماعية المقررة من قبل وزارة التربية والتعليم للصفين الثالث والرابع دون تغيير، على أن يكون تدريسها من قبل معلمين إماراتيين تعزيزاً للهوية الوطنية والقيم المجتمعية.