11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد |
11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد |
11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد |
11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد |
أعرب عدد كبير من المواطنين والأكاديميين عن صدمتهم وانزعاجهم، من قرار إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية بعد سنوات من الدراسة فيها وتخرج آلاف الخريجين منها.
يأتي ذلك، وفق مراقبين، ضمن حالة من التخبط الكبير والتيه الذي يعيشه واقع ميدان التربية والتعليم في الدولة، بعد إصرار الحكومة الإماراتية على علمنة التعليم وربطه بعلوم الغرب وإلغاء كل ماله علاقة بالتعليم والتربية الذي على ضوئه تأسست الجامعات وتخرج آلاف الشباب والأكاديميين.
وقال الأكاديمي الإماراتي خليفة السويدي: "أزعجني اليوم خبر إغلاق كلية التربية في جامعة الإمارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية ليس لأني قضيت فيها 39 سنة متعلما ومعلما، وليس لأنها من الكليات ال 4 التي تأسست عليها الجامعة عام 1977 ولكن لأن التعليم في الإمارات سيفقد بيت خبرة معترف ببرامجه دوليا".
الدكتور عبدالله الحمادي، قال من جانبه، أن "كلية التربية رافد حيوي لوزارة التربية وميدانها"، مشيراً إلى أن "هناك توجهات نحو التدريب المهني والرخص التربوية لكن ذلك لن يغني عن الأساس المعرفي في صناعة وصقل من يتولى مهمة تربية وتوجيه الأجيال قبل بث العلم فيهم"، مبدئا تخوفاته من الخصخصة التي ستطال الأخضر واليابس من أصول التربية وفروعها".
وكتبت "هيام الحمادي" العضوة السابقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: "انزعجنا كثيرا، فبدلاً من اغلاقها ضرورة العمل على وضع خطط الاستقطاب من الجنسين والحوافز الجادة والبرامج المواكبة للتطلعات المستقبلية وتضافر الجهود على كافة الأصعدة ومنح المعلم ما يستحقه ولما يقدمه من غرس قيم وبناء فكر جيل المستقبل".
الدكتور عبدالله بن يحيى الكمالي، أعرب عن أسفه وانزعاجه من هذا القرار وعبر عن ذلك بالقول: "فعلا شيء مؤسف، وقبلها تم الغاء قسم الشريعة في كلية الشريعة والقانون الذي كان يعد الطالب ليكون ذا ملكة في فهم الأحكام وتطبيقها، والبديل الذي طرح دون المستوى بكثير .. وكان الأمر أشبه بالمغامرة".
وأضاف "مع زيادة البطالة في المواطنين تظل التربية باب واسع لإيجاد فرص عمل للمواطنين في كل المجالات".
أما علي المرزوقي فقال إنه "ربما يكون التراجع الكبير في اقبال الطلاب على الالتحاق بكلية التربية على مدى السنوات الأخيرة هو السبب ، فتخيل معدلات التحاق الطلبة بالكلية في عام 2019 تماثل معدلات الاقبال على الكلية في عام 1982".
من جانبه، انتقد المواطن عبدالله الساعدي إغلاق كلية التربية بجامعة الإمارات قائلا: "قلة الطلب على سلعة معينة يجعل سعرها رخيص او سلعة غير مرغوب فيها من جعل الميدان التربوي سلعة غير مرغوب فيه فالإمارات وبيئة غير جاذبه للمواطنين!
وأضاف "تم اغلاق برامج البكالوريوس في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وهذا العام تم إغلاق كلية التربية في جامعة زايد والآن جامعة الإمارات".
بدوره، أبدى محمد الكعبي تساؤلاته عن سبب إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وعن البديل القادم لإعداد المعلمين والمعلمات من مواطني الدولة.
وقال "الواقع يقول أن هناك حاجة كبيرة لاستقطاب الشباب والشابات في هذا المجال بدلا من الاستعانة بالكوادر من غير المواطنين في مدارس الدولة".
وأعرب عن تمنياته أن "تكون هناك حوافز مادية ومعنوية لمنتسبي سلك التدريس من المواطنين والمواطنات" مؤكداً أن "الشباب والشابات أكثر دراية بالمجتمع والأجد من غيرهم في غرس قيمنا وهويتنا في نفوس الصغار".
من جانبها، ترى الدكتورة عزة السبيعي، أن "كليات التربية تحتاج لمراجعة حقيقية ودراسة عن مدى الاستفادة منها في ضوء توصيات تشير لأهمية تخصص المعلم بمادته التي يدرسها وتأثير ذلك على الأداء".
أما صاحبة حساب الملكة، أعربت عن صدمتها بالقول: "تمنيت لو خرجت الكلية كفاءات صنعت وطورت محتوى التعليم حتى لا يحدث التخبط في الخطط التعليمية كل فترة وبدون جدوى".
وأضافت "إلى اليوم اعتقد الدولة الوحيدة لي ما طورت محتوى مناهج تعليمية حقيقي إلى الآن وما زلنا نستورد افكار ومناهج وبشر والنتيجة في الرفش".
أما محمد سالم، فقال إن "هذا صادم لكل مواطن"، متسائلاً عن "المستفيد من هذه القرار الذي لم تتم دراسته بحيث يمكن توفير البديل".
أما ليلي فقالت "بدلاً من تحسين وظائف ورواتب المعلمين، تم إغلاق كلية التربية وبرامج تدريب المعلم".
أما صاحب هذا الحساب " alrahbisafey" فكتب قائلاً: "خبر صادم جدا وعلى مستوى شخصي لأنها الكلية التي احتضنتني في أجمل أيام دراستي بجامعة الإمارات لا نسمع من الطلاب حين يتحدثون عن مهنهم المستقبلية عن مهنة المعلم كخيار لهم واعتقد ان الفكرة قد بنيت في مخيلتهم لما يرونه من معاناة المعلم وما يثقل كاهله".