11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد |
11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد |
09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد |
09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد |
09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد |
07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد |
07:46 . ترامب بصدد ترتيب لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا... المزيد |
06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد |
06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد |
02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد |
12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد |
12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد |
12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد |
12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد |
10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد |
10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد |
أعرب عدد كبير من المواطنين والأكاديميين عن صدمتهم وانزعاجهم، من قرار إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية بعد سنوات من الدراسة فيها وتخرج آلاف الخريجين منها.
يأتي ذلك، وفق مراقبين، ضمن حالة من التخبط الكبير والتيه الذي يعيشه واقع ميدان التربية والتعليم في الدولة، بعد إصرار الحكومة الإماراتية على علمنة التعليم وربطه بعلوم الغرب وإلغاء كل ماله علاقة بالتعليم والتربية الذي على ضوئه تأسست الجامعات وتخرج آلاف الشباب والأكاديميين.
وقال الأكاديمي الإماراتي خليفة السويدي: "أزعجني اليوم خبر إغلاق كلية التربية في جامعة الإمارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية ليس لأني قضيت فيها 39 سنة متعلما ومعلما، وليس لأنها من الكليات ال 4 التي تأسست عليها الجامعة عام 1977 ولكن لأن التعليم في الإمارات سيفقد بيت خبرة معترف ببرامجه دوليا".
الدكتور عبدالله الحمادي، قال من جانبه، أن "كلية التربية رافد حيوي لوزارة التربية وميدانها"، مشيراً إلى أن "هناك توجهات نحو التدريب المهني والرخص التربوية لكن ذلك لن يغني عن الأساس المعرفي في صناعة وصقل من يتولى مهمة تربية وتوجيه الأجيال قبل بث العلم فيهم"، مبدئا تخوفاته من الخصخصة التي ستطال الأخضر واليابس من أصول التربية وفروعها".
وكتبت "هيام الحمادي" العضوة السابقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: "انزعجنا كثيرا، فبدلاً من اغلاقها ضرورة العمل على وضع خطط الاستقطاب من الجنسين والحوافز الجادة والبرامج المواكبة للتطلعات المستقبلية وتضافر الجهود على كافة الأصعدة ومنح المعلم ما يستحقه ولما يقدمه من غرس قيم وبناء فكر جيل المستقبل".
الدكتور عبدالله بن يحيى الكمالي، أعرب عن أسفه وانزعاجه من هذا القرار وعبر عن ذلك بالقول: "فعلا شيء مؤسف، وقبلها تم الغاء قسم الشريعة في كلية الشريعة والقانون الذي كان يعد الطالب ليكون ذا ملكة في فهم الأحكام وتطبيقها، والبديل الذي طرح دون المستوى بكثير .. وكان الأمر أشبه بالمغامرة".
وأضاف "مع زيادة البطالة في المواطنين تظل التربية باب واسع لإيجاد فرص عمل للمواطنين في كل المجالات".
أما علي المرزوقي فقال إنه "ربما يكون التراجع الكبير في اقبال الطلاب على الالتحاق بكلية التربية على مدى السنوات الأخيرة هو السبب ، فتخيل معدلات التحاق الطلبة بالكلية في عام 2019 تماثل معدلات الاقبال على الكلية في عام 1982".
من جانبه، انتقد المواطن عبدالله الساعدي إغلاق كلية التربية بجامعة الإمارات قائلا: "قلة الطلب على سلعة معينة يجعل سعرها رخيص او سلعة غير مرغوب فيها من جعل الميدان التربوي سلعة غير مرغوب فيه فالإمارات وبيئة غير جاذبه للمواطنين!
وأضاف "تم اغلاق برامج البكالوريوس في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وهذا العام تم إغلاق كلية التربية في جامعة زايد والآن جامعة الإمارات".
بدوره، أبدى محمد الكعبي تساؤلاته عن سبب إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وعن البديل القادم لإعداد المعلمين والمعلمات من مواطني الدولة.
وقال "الواقع يقول أن هناك حاجة كبيرة لاستقطاب الشباب والشابات في هذا المجال بدلا من الاستعانة بالكوادر من غير المواطنين في مدارس الدولة".
وأعرب عن تمنياته أن "تكون هناك حوافز مادية ومعنوية لمنتسبي سلك التدريس من المواطنين والمواطنات" مؤكداً أن "الشباب والشابات أكثر دراية بالمجتمع والأجد من غيرهم في غرس قيمنا وهويتنا في نفوس الصغار".
من جانبها، ترى الدكتورة عزة السبيعي، أن "كليات التربية تحتاج لمراجعة حقيقية ودراسة عن مدى الاستفادة منها في ضوء توصيات تشير لأهمية تخصص المعلم بمادته التي يدرسها وتأثير ذلك على الأداء".
أما صاحبة حساب الملكة، أعربت عن صدمتها بالقول: "تمنيت لو خرجت الكلية كفاءات صنعت وطورت محتوى التعليم حتى لا يحدث التخبط في الخطط التعليمية كل فترة وبدون جدوى".
وأضافت "إلى اليوم اعتقد الدولة الوحيدة لي ما طورت محتوى مناهج تعليمية حقيقي إلى الآن وما زلنا نستورد افكار ومناهج وبشر والنتيجة في الرفش".
أما محمد سالم، فقال إن "هذا صادم لكل مواطن"، متسائلاً عن "المستفيد من هذه القرار الذي لم تتم دراسته بحيث يمكن توفير البديل".
أما ليلي فقالت "بدلاً من تحسين وظائف ورواتب المعلمين، تم إغلاق كلية التربية وبرامج تدريب المعلم".
أما صاحب هذا الحساب " alrahbisafey" فكتب قائلاً: "خبر صادم جدا وعلى مستوى شخصي لأنها الكلية التي احتضنتني في أجمل أيام دراستي بجامعة الإمارات لا نسمع من الطلاب حين يتحدثون عن مهنهم المستقبلية عن مهنة المعلم كخيار لهم واعتقد ان الفكرة قد بنيت في مخيلتهم لما يرونه من معاناة المعلم وما يثقل كاهله".