أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

صدمة واسعة من قرار إغلاق "كلية التربية" بجامعة الامارات

جامعة الإمارات
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2022

أعرب عدد كبير من المواطنين والأكاديميين عن صدمتهم وانزعاجهم، من قرار إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية بعد سنوات من الدراسة فيها وتخرج آلاف الخريجين منها.

يأتي ذلك، وفق مراقبين، ضمن حالة من التخبط الكبير والتيه الذي يعيشه واقع ميدان التربية والتعليم في الدولة، بعد إصرار الحكومة الإماراتية على علمنة التعليم وربطه بعلوم الغرب وإلغاء كل ماله علاقة بالتعليم والتربية الذي على ضوئه تأسست الجامعات وتخرج آلاف الشباب والأكاديميين.

وقال الأكاديمي الإماراتي خليفة السويدي: "أزعجني اليوم خبر إغلاق كلية التربية في جامعة الإمارات وضم أقسامها إلى كلية العلوم الإنسانية ليس لأني قضيت فيها 39 سنة متعلما ومعلما، وليس لأنها من الكليات ال 4 التي تأسست عليها الجامعة عام 1977 ولكن لأن التعليم في الإمارات سيفقد بيت خبرة معترف ببرامجه دوليا".

الدكتور عبدالله الحمادي، قال من جانبه، أن "كلية التربية رافد حيوي لوزارة التربية وميدانها"، مشيراً إلى أن "هناك توجهات نحو التدريب المهني والرخص التربوية لكن ذلك لن يغني عن الأساس المعرفي في صناعة وصقل من يتولى مهمة تربية وتوجيه الأجيال قبل بث العلم فيهم"، مبدئا تخوفاته من الخصخصة التي ستطال الأخضر واليابس من أصول التربية وفروعها". 

وكتبت "هيام الحمادي" العضوة السابقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: "انزعجنا كثيرا، فبدلاً من اغلاقها ضرورة العمل على وضع خطط الاستقطاب من الجنسين والحوافز الجادة والبرامج المواكبة للتطلعات المستقبلية وتضافر الجهود على كافة الأصعدة ومنح المعلم ما يستحقه ولما يقدمه من غرس قيم وبناء فكر جيل المستقبل".

الدكتور عبدالله بن يحيى الكمالي، أعرب عن أسفه وانزعاجه من هذا القرار وعبر عن ذلك بالقول: "فعلا شيء مؤسف، وقبلها تم الغاء قسم الشريعة في كلية الشريعة والقانون الذي كان يعد الطالب ليكون ذا ملكة في فهم الأحكام وتطبيقها، والبديل الذي طرح دون المستوى بكثير .. وكان الأمر أشبه بالمغامرة".

وأضاف "مع زيادة البطالة في المواطنين تظل التربية باب واسع لإيجاد فرص عمل للمواطنين في كل المجالات".

أما علي المرزوقي فقال إنه "ربما يكون التراجع الكبير في اقبال الطلاب على الالتحاق بكلية التربية على مدى السنوات الأخيرة هو السبب ، فتخيل معدلات التحاق الطلبة بالكلية في عام 2019 تماثل معدلات الاقبال على الكلية في عام 1982".

من جانبه، انتقد المواطن عبدالله الساعدي إغلاق كلية التربية بجامعة الإمارات قائلا: "قلة الطلب على سلعة معينة يجعل سعرها رخيص او سلعة غير مرغوب فيها  من جعل الميدان التربوي سلعة غير مرغوب فيه فالإمارات وبيئة غير جاذبه للمواطنين!

وأضاف "تم اغلاق برامج البكالوريوس في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وهذا العام تم إغلاق كلية التربية في جامعة زايد والآن جامعة الإمارات".

بدوره، أبدى محمد الكعبي تساؤلاته عن سبب إغلاق كلية التربية في جامعة الامارات وعن البديل القادم لإعداد المعلمين والمعلمات من مواطني الدولة.

وقال "الواقع يقول أن هناك حاجة كبيرة لاستقطاب الشباب والشابات في هذا المجال بدلا من الاستعانة بالكوادر من غير المواطنين في مدارس الدولة".

وأعرب عن تمنياته أن "تكون هناك حوافز مادية ومعنوية لمنتسبي سلك التدريس من المواطنين والمواطنات" مؤكداً أن "الشباب والشابات أكثر دراية بالمجتمع والأجد من غيرهم في غرس قيمنا وهويتنا في نفوس الصغار".

من جانبها، ترى الدكتورة عزة السبيعي، أن "كليات التربية تحتاج لمراجعة حقيقية ودراسة عن مدى الاستفادة منها في ضوء توصيات تشير لأهمية تخصص المعلم بمادته التي يدرسها وتأثير ذلك على الأداء".

أما صاحبة حساب الملكة، أعربت عن صدمتها بالقول: "تمنيت لو خرجت الكلية كفاءات صنعت وطورت محتوى التعليم حتى لا يحدث التخبط في الخطط التعليمية كل فترة وبدون جدوى".

وأضافت "إلى اليوم اعتقد الدولة الوحيدة لي ما طورت محتوى مناهج تعليمية حقيقي إلى الآن وما زلنا نستورد افكار ومناهج وبشر والنتيجة في الرفش".

أما محمد سالم، فقال إن "هذا صادم لكل مواطن"، متسائلاً عن "المستفيد من هذه القرار الذي لم تتم دراسته بحيث يمكن توفير البديل".

أما ليلي فقالت "بدلاً من تحسين وظائف ورواتب المعلمين، تم إغلاق كلية التربية وبرامج تدريب المعلم".

أما صاحب هذا الحساب " alrahbisafey" فكتب قائلاً: "خبر صادم جدا وعلى مستوى شخصي لأنها الكلية التي احتضنتني في أجمل أيام دراستي بجامعة الإمارات لا نسمع من الطلاب حين يتحدثون عن مهنهم المستقبلية عن مهنة المعلم كخيار لهم واعتقد ان الفكرة قد بنيت في مخيلتهم لما يرونه من معاناة المعلم وما يثقل كاهله".