أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن تأييده لانضمام المزيد من الدول من بينها دولة الإمارات إلى مجموعة “بريكس”.
وقال لولا في العاصمة برازيليا أمس الأربعاء، إنه يؤيد انضمام دول مثل الأرجنتين والسعودية والإمارات إلى المجموعة.
ومن المقرر أن تعقد القمة المقبلة لدول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في جوهانسبرغ في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس.
كما وصف لولا الدول الصناعية السبع الرائدة بأنها “ناد” لا ينبغي أن يكون موجودا، معتبرا أن “شكله في الحديث عن الشؤون الجيوسياسية عفا عليه الزمن”.
وتشكل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا مجموعة الدول الصناعية الغربية.
وقال لولا أيضا إن صندوق النقد الدولي غالبا ما يساعد في “إغراق الدول”، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وفي مايو الماضي، طلبت خمس دول عربية هي السعودية والإمارات والجزائر والبحرين رسمياً الانضمام إلى مجموعة دول البريكس.
وتأسست مجموعة بريكس عام 2006 وكانت تسمى "بريك"، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS).
ورغم التطلعات الكبيرة لأعضائها ببناء عالم ثنائي القطبية، لم تتحول المجموعة إلى تكتل اقتصادي وسياسي قوي ينافس الغرب وحلفاءه، وأكبر عقبة تواجهها "بريكس" هي الهيمنة الكبيرة للصين على المجموعة والشراكات الاقتصادية التي تجمع عددا من أعضائها بدول الغرب.