أحدث الأخبار
  • 10:25 . مركز دراسات: تنافس إماراتي- سعودي متزايد في حضرموت باليمن... المزيد
  • 10:04 . الدوري الإنجليزي.. نوتنغهام يصعق ليفربول وقطبا مانشستر يفوزان... المزيد
  • 08:19 . الإمارات تحصل على رقائق إنفيديا المتطورة.. ماهي وكيف حصلت عليها؟... المزيد
  • 08:15 . للمرة الثامنة منذ بداية 2024.. الإمارات تقود وساطة جديدة لتبادل 206 أسرى بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 07:00 . وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح... المزيد
  • 06:59 . عبدالله بن زايد: غير مستعدون لدعم اليوم التالي من حرب غزة دون قيام دولة فلسطين... المزيد
  • 11:34 . حاكم عجمان: علماء الدين السند في حفظ المجتمعات ونشر القيم... المزيد
  • 11:31 . بنك المشرق يبيع 65% من حصته في شركة "ادفع" لخدمات الدفع... المزيد
  • 11:30 . اجتماع عربي إسلامي بمدريد يدعو لإنهاء حرب غزة وتنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 10:40 . جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:39 . أمريكا تعلن مقتل أربعة من قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” في غارة بالعراق... المزيد
  • 10:37 . حلم الصعود للمحترفين.. انطلاق دوري الهواة بسبع مواجهات ساخنة ومثيرة اليوم وغدا... المزيد
  • 10:36 . النصر يتعادل مع الأهلي في كلاسيكو دوري روشن السعودي... المزيد
  • 10:32 . الكويت تعلن اختتام تمرين "بحري 5" لخفر السواحل وجناح الطيران... المزيد
  • 10:30 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الألمانية التطورات في المنطقة... المزيد
  • 11:22 . تركي الفيصل: لا قيود على دعم فلسطين في السعودية... المزيد

الإمارات تحصل على رقائق إنفيديا المتطورة.. ماهي وكيف حصلت عليها؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2024

وافقت الولايات المتحدة على بيع رقائق إنفيديا المتطورة (H100) إلى شركة جي 42 الإماراتية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتابعة، وسط مخاوف حقوقية من الإطار الأخلاقي ومميزات السلامة,

ومن المعروف أن رقائق إنفيديا «H100» محظور بيعها لأي شركة أو دولة إلا بعد موافقة الحكومة الأميركية، لأنها تعتبرها مسألة أمن قومي بالنسبة لواشنطن لكن بيعها مؤخراً للإمارات يثير الكثير من التساؤلات.

وقد استثمرت الإمارات بشكل كبير وطويل الأجل في الابتكارات التي تحمي البيانات الحساسة، ما يجعل من الصعب للغاية على أي شخص غير المالك الوصول إليها.

قد أطلقت بالفعل نموذج لغة كبير مفتوح المصدر خاصا بها، يعرف باسم "فالكون"، وذلك في معهد التكنولوجيا والابتكار المملوك للدولة في مدينة أبوظبي.

وترغب الإمارات في امتلاك طاقتها الحسابية ومواهبها الخاصة والسيطرة عليها، وامتلاك منصاتها الخاصة وعدم الاعتماد على الصينيين أو الأمريكيين.

كيف حصلت عليها الإمارات؟

لم يكن حصول الإمارات على رقائق Nvidia H100 من قبيل الصدفة، لكن نتيجة الجهود التي بُذلت للوصول إلى هذه النقطة منذ سنوات، فقبل أن يجذب ChatGPT اهتمام العالم ويزداد الطلب العالمي على أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تقدماً من Nvidia، كانت الإمارات تضع الأساس لتكون منافساً جاداً في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، بحسب تقارير.

وخلال السنوات الماضي، منعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مبيعات بعض الرقائق الدقيقة الأكثر قيمة من شركة إنفيديا  Nvidia إلى الإمارات وسط مخاوف متزايدة بشأن وصول الصين إلى موارد الذكاء الاصطناعي المهمة.

وفي يوليو من العام الماضي،  زار مسؤولون غربيون كبار الإمارات لبحث العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على روسيا مع تزايد المخاوف بشأن السلع المصدرة إلى روسيا والصين.

وقالت شركة تصنيع الرقائق العملاقة "إنفيديا"، في وثيقة تنظيمية، إن الحكومة الأمريكية أضافت متطلبات ترخيص إضافية لرقائق H100 وA100، والتي غالبا ما تستخدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي، للعملاء في الشرق الأوسط، ويأتي التقييد الجديد وسط مخاوف أمريكية بشأن نقل التكنولوجيا إلى الدول الخاضعة للعقوبات.

وسبق أن لفتت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى هذه الزيارة التي تأتي في إطار "حملة عالمية جماعية لإبقاء رقائق الكمبيوتر والمكونات الإلكترونية وغيرها مما تسمى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي لها تطبيقات مدنية وعسكرية، خارج نطاق الأيدي الروسية أو الصينية".

وأمرت إدارة بايدن  شركة Nvidia، التي تبلغ قيمتها 1.2 تريليون دولار، والتي تعد من أكثر الشركات قيمة في العالم، بالحصول على إذن عند تصدير الرقائق إلى دول معينة في المنطقة، في تصعيد لقيود الأمن القومي التي فرضها البيت الأبيض على أشباه الموصلات المتقدمة.

ويُعتقد أن القيود هي امتداد للجهود الأمريكية لإحباط طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمنع بيع الرقائق إلى البلاد والحد من روابط  الشرق الأوسط بشركات الذكاء الاصطناعي الصينية.

ما علاقة (G42) بالصين؟

بهدف الحصول على الرقائق العملاقة "إنفيديا"، أعلنت مجموعة (G42) الإماراتية تجردها بالكامل من الشركات الصينية لإرضاء الولايات المتحدة إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتخفيف قلق المسؤولين في واشنطن من المجموعة المرتبطة بالتجسس على المواطنين والمقيمين.

ففي يناير من العام الماضي، طلبت لجنة مجلس النواب الأمريكي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني من وزارة التجارة التحقيق مع (G42)، مشيرة إلى الاشتباه في علاقاتها بكيانات صينية مدرجة على القائمة السوداء.

وقال معهد واشنطن إن الملاحقة الأمريكية لمشروع G42 "بأكمله لن يكون بالأمر الجديد نظراً لمدى أهمية الشركة في المساعي الوطنية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات؛ كما اعترف المسؤولون الأمريكيون بقرب الشركة من النخبة الحاكمة الإماراتية".

وفي ردها على رسالة الكونجرس في يناير، ذكرت شركة G42 أنها تعمل ضمن "امتثال صارم وحدود أخلاقية". لكنها لم تحدد ماذا تعني هذه الصيغة في البيئة الحالية، حيث يستمر التطور السريع للذكاء الاصطناعي على الرغم من فشل المجتمع الدولي في وضع معايير واضحة للقطاع أو مطابقة السياسة مع التقدم.

وتأسست مجموعة G42 في عام 2018، ويرأسها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني (رئيس جهاز المخابرات). وتركز شركة الذكاء الاصطناعي ذات النطاق الكامل على الأبحاث المتعلقة بالتعلم الآلي والبيانات الضخمة ومعالجة اللغات الطبيعية عبر مجموعة من الصناعات، من الحكومة إلى الرعاية الصحية إلى التمويل.

من هي "إنفيديا"؟

هي شركة تصميم معالجات وبطاقات رسوميات أميركية، وهي تفوض أطرافاً آخرين للقيام بمهمة تصنيع شرائحها، ويقع مقرها في سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

ورغم وجود الكثير من الشركات المنافسة لها مثل إنتل وAMD، تمكنت إنفيديا من الاستحواذ على حصة 95 بالمئة من سوق المعالجات الرسومية، لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وفقاً لـNew Street Research، وذلك بفضل تطور قدرات المنتجات التي تطرحها في هذا المجال، وقد أعلنت مراراً أنها تريد أن تجعل من الذكاء الاصطناعي أسرع بنسبة تزيد على مليون بالمئة، مقارنة بالسرعات المتوفرة حالياً.

ما هي شريحة الرسوميات H100؟

ويقول مطور التطبيقات ومحلل شؤون التكنولوجيا هشام الناطور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن شريحة الرسوميات H100 هي شريحة استثنائية بالفعل، وهي أفضل ما أنتجه العقل البشري في هذا المجال، حيث نقلت العالم إلى عصر جديد من الأداء، وذلك مع تلبيتها لاحتياجات العلماء والمهندسين، لناحية إمكانيات العمل بسرعة هائلة، وتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، والمزيد من الأشياء المعقدة، بأسلوب حطم كل المعايير السابقة في هذا المجال، لافتاً إلى أننا لا نتحدث هنا عن شريحة رسوميات عادية، بل عن شريحة تستخدم في أحدث المصانع التي تعمل بالروبوتات، في المستشفيات، في صناعة الأسلحة المتطورة، وغيرها من المجالات المهمة.

وبحسب الناطور فإن عناصر قوة شريحة H100 تنطلق من طريقة تصميمها، والذاكرة الرسومية والذاكرة المساعدة التي تمتلكها، مروراً بعدد أنوية المعالجة وقوتها، وصولاً إلى سعة تبادل البيانات، لافتاً إلى أن H100 تحتوي على 80 مليار ترانزستور، ما يجعلها أسرع بـ 30 مرة، مقارنة بأقرب منافس لها، وهذا ما مكنها من سحق جميع أشكال المنافسة، فالبرنامج الذي يستخدم شريحة H100 سيكون أسرع بـ 30 مرة مقارنة بالبرنامج الذي لا يستخدم هذه الشريحة.

ويشرح الناطور أن شريحة H100 من إنفيديا، هي معالج رسوميات يعمل كالعقل، ومهمتها تفسير التعليمات وإبلاغ المكونات الأخرى بما يجب فعله، حيث لا يمكن لمهمات الذكاء الاصطناعي، أن تتم دون هذه الشريحة، التي تمنح أي برنامج أو تطبيق، قدرة على المهام فائقة الصعوبة، نظراً لقدرتها الهائلة على تحليل البيانات بسرعة غير مسبوقة، كما أنها تتميز بمستويات أمان عالية جداً.

بماذا تمتاز شريحة "H100" على غيرها؟

تتعلم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي إنجاز المهام، مثل ترجمة النصوص أو تلخيص التقارير أو تركيب وتكوين الصور، عبر التدريب على كميات ضخمة من المواد الموجودة من قبل.

وبقدر زيادة كمية هذه المواد التي تتوفر لتلك التطبيقات، تصبح أفضل من غيرها في مهارات مثل التعرف على اللغة البشرية أو كتابة خطابات التقدم للوظائف.

وهي تتطور عبر أسلوب التجربة والخطأ، وتجري مليارات المحاولات حتى تبلغ حد الإتقان، وفي سبيلها إلى ذلك تستهلك قدراً هائلاً من طاقة الحوسبة.

تقول شركة "إنفيديا" إن سرعة شريحة "H100" تعادل 4 أضعاف سرعة الشريحة السابقة، "A100"، في تدريب ما يسمى بالنماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، و30 ضعف سرعتها في الاستجابة لأوامر المستخدم. هذه الميزة قد تكون شديدة الأهمية عند الشركات التي تتنافس على تدريب النماذج اللغوية الكبيرة على القيام بمهام جديدة.

"فكرة مخيفة"

على الجانب الآخر بشأن هذه الرقائق، أثار قادة منظمة العفو الدولية وخبراء حقوق الإنسان الغربيون المخاوف من أن “البرامج المطورة في السعودية والإمارات قد تفتقر إلى الإطار الأخلاقي وميزات السلامة. حيث تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى تطبيقها”.

وقالت إيفيرنا ماكجوان، مديرة مكتب أوروبا في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا في بروكسل: “المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون هم أهداف متكررة للحملات الحكومية القمعية في السعودية والإمارات”.

وتحدثت لـ"فايننشال تايمز" عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لـ"تكثيف المراقبة غير القانونية"، ووصفت الفكرة بـ"المخيفة".

اقرأ أيضاً 

مركز دراسات: إنهاء علاقة "G42" بالشركات الصينية ليس كافياً لإرضاء واشنطن

تحت غطاء نشر التقنيات الحديثة.. مايكروسوفت تستثمر 1.5 مليار دولار في "G42"

نيويورك تايمز تكشف تفاصيل تحقيقات أمريكية تستهدف مجموعة (G42) التي يرأسها الشيخ طحنون