أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

صحيفة: مؤسسات بلير "الخيرية" تتجسس على الإسلاميين لصالح أنظمة قمعية

تاريخ الخبر: 11-12-2016


نشرت صحفية الصنداي تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، تقريراً لريتشارد كيرباغ، وجون أنغويد توماس، بعنوان: "مؤسسات بلير الخيرية تقدم معلومات عن الإسلاميين للأنظمة القمعية".

وتقول الصحيفة: إن "الخطة ستنتفع بالصلات التي بناها بلير مع الزعماء الأفارقة، ويوثق تعاون مؤسساته مع الأنظمة الأفريقية للتصدي للأيديولوجيا الإسلامية".

وتضيف الصحيفة، أن "وثيقة سُربت للصنداي تايمز كشفت أن مؤسسات خيرية تابعة لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، تعتزم جمع معلومات عن الإسلاميين في أفريقيا لصالح أنظمة قمعية متهمة بانتهاكات لحقوق الإنسان".


وتوضّح الصحيفة، وفقاً لخطة يشرف عليها جيم ميرفي، زعيم حزب العمال السابق في اسكتلندا، الذي يُعتقد أنه يتقاضى راتباً أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني في العام لتقديم استشاراته لبلير، ستقوم مؤسسات بلير الخيرية بجمع "بيانات قيمة" عن المساجد والمدارس في التجمعات الإسلامية في أفريقيا، تحت شعار "محاربة الإرهاب".

وتضيف الصحيفة أن الأمر سيطرح كمحاولة من بلير لأن يكون في صدارة الحملة الدولية ضد "التطرف"، ولكنها أحدثت انقسامات وقلقاً بين موظفي بلير ومساعديه، الذين يخشون من تبعات الأمر.

وقال أحد العاملين في منظمة "مبادرة بلير للحكم الرشيد في أفريقيا" للصحيفة: إن "نوع الحكم الذي يجب نشارك فيه هو فصل الدين عن الدولة، ولكن هذه المبادرة ستشجع الدول على التجسس على المؤسسات الدينية".

وقال مصدر آخر في المؤسسة للصحيفة: "هذا المقترح خطير؛ لأنه يحدّ من الحريات الدينية في أنظمة يعرف إخفاقها في التمييز بين الإسلاميين الذين يشتبه فيهم حقاً فيما يتعلق بالإرهاب، وبين مسلمين عاديين يُلقى القبض عليهم لأنهم يعبّرون عن رأيهم. فور إعطاء دول ديكتاتورية السيطرة على المؤسسات الدينية ستبدأ في استغلال الأمر".

وتستهدف الوثيقة المكونة من 30 صفحة، التي حصلت الصحيفة على نسخة منها؛ نيجيريا، ومالي، والنيجر، وبينين، وساحل العاج، وتقترح أن تبذل منظمتا بلير "مؤسسة الإيمان"، و"مبادرة بلير للحكم الرشيد في أفريقيا" المزيد من الجهد في مجال التصدي للتطرف الإسلامي العنيف.

وكان بلير كتب مقالا بعنوان "هزيمة المتطرفين الإسلاميين 2016" أشاد فيه بشيخ الأزهر ومجلس حكماء المسلمين للدور الذي يلعبوه "بمكافحة التطرف والإرهاب"، ويدعو بلير لنشر ما يسميه "التسامح وقبول الآخر" وهي قيم تشمل غير المسلمين في الدول الإسلامية كما تستثني حث المجتمعات الغربية على التسامح مع المسلمين رغم ارتفاع ظاهرة الإسلام فوبيا.


كما قدم توصية للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بشأن التركيز على محاربة الإرهاب وتخصيص مليار دولار لمواجهة التطرف.