أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

موسكو تبرر فشلها في منع سقوط تدمر بيد "الدولة" بصورة مثيرة للسخرية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2016


اعتبر الكرملين أن تكثيف هجمات " داعش"، بما في ذلك استيلاؤه على مدينة تدمر بريف حمص، جاء على خلفية انعدام التعاون العملي مع الدول الأخرى، وبالدرجة الأولى أمريكا، في محاربة الإرهاب.         


وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، الاثنين، إن التنسيق الفعلي للعمليات العسكرية والتعاون مع دول أخرى، وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة، كان من شأنه أن يسمح لكافة الأطراف بالحيلولة دون وقوع مثل هذه الهجمات. لكن واشنطن ترفض حتى إطلاق التعاون مع روسيا.

وأضاف أن هجوم "داعش" على تدمر يدل مرة أخرى على حجم الخطر الهائل الذي يمثله "التنظيم" وأكد أن روسيا ستواصل دعم "الجيش السوري في محاربة الإرهاب"، على حد زعمه.

كما أشار بيسكوف إلى "عملية دفع مجموعات كبيرة من الإرهابيين" على الخروج من العراق باتجاه سوريا، ما يتيح لهم إنشاء تشكيلات ومجموعات كبيرة نسبيا في أراضي هذا البلد والبدء بشن هجمات.

وعبر الناطق باسم الرئيس عن أمله في وضع حد لهجمات "التنظيم" في سوريا في أقرب وقت.

وفي الوقت نفسه، اعتبر بيسكوف أنه من غير الصحيح الحديث عن "فقدان روسيا لتدمر"، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل الجهود من أجل تحرير هذه المدينة التاريخية من أيدي الإرهابيين.

واستطرد قائلا: "تدمر مدينة سورية. والحديث يدور ليس عن فقدان روسيا لتدمر، بل علينا أن نطرح الأسئلة بالصيغة الصحيحة. ويمثل خطر فقدان تدمر ضربة تضر بالبشرية المتحضرة برمتها، التي باتت، بسبب انقسامها على خلفية خلافات، وبسبب تأثرها بمواقف مسيسة منحازة ومفاهيم لا تصب في إطلاق التعاون، تجلس مكتوفة اليدين، ولا تفعل شيئا في الواقع لمحاربة الإرهابيين الدوليين في تنظيم "داعش"، على حد تعبيره.

ولكن مراقبين قاولوا لو أن المعارضة السورية التي تقاتل النظام هي التي استولت على تدمر لدمرها الطيران الروسي فوق رؤوس أصحابها كما فعل في حلب التي وصفتها صحيفة الغارديان البريطانية جراء العدوان الروسي بأنها مقبرة ضخمة ومكانا يشبه نهاية العالم، ولكن لأن تنظيم الدولة هو الذي عاد للمدينة لم يكن لروسيا إلا "التسليم بفشلها" ما يشير أنها هي ونظام الأسد الذين لهم مصلحة بعودة التنظيم للمدينة التاريخية.

أما فيما يخص التعاون الدولي الذي "تفتقده" روسيا في تدمر فهو منعدم تماما في حلب بل إن معظم دول العالم تمانع العدوان الروسي على المدينة ولكن ذلك لم يفلح بوضع حد للهمجية الروسية والفظائع التي ترتكبها ضد السكان في المدينة، ورغم عدم دعم العالم لها في حلب، فقد تمكنت من تدميرها تماما وتشريد عشرات آلاف المدنيين.

ولم يأخذ مراقبون تفسيرات موسكو تلك بمحمل الجد معتبرين أنها مثيرة للسخرية أكثر من كونها تصريحات تقدم توضيحات لفشلها وهي التي حركت الغواصات النووية والأساطيل الأكثر فتكا، بحسب دعايتها طوال الشهور الماضية والتي أحالت حلب إلى كومة من تراب، على حد تعبيرهم.