أبدى سكان بمدينة الذيد، تذمرهم من تراكم النفايات، وانتشار الحشرات حول مكب النفايات ومخلفات عزب المركاض في المدينة، لافتين إلى أن أكواماً من القمامة تملأ المكان، وتترك لأيام مشكلة بذلك مكرهة صحية وروائح كريهة تزكم الأنوف، خاصة في هذه الفترة الذي ترتفع فيه درجات الحرارة إلى اكثر من 40 درجة مئوية، مشيرين إلى أن الوضع لا يطاق مطالبين بعدم تفاقمها خلال شهر رمضان المبارك.
وطالب السكان إدارة البلدية التأكيد بضرورة إيلاء النظافة اهتماما كبيرا والتشديد على العمال وأصحاب العزب بضرورة عدم رمي النفايات حول المكب، بل داخله، وذلك من خلال كاميرات مراقبة تثبت على المدخل، وتسجل رقم أي مركبة مخالفة. وقال المواطن يوسف محمد، إن تراكم القمامة والنفايات وانبعاث روائحها الكريهة تسبب حالة من الفوضى، مطالباً بإزالة هذه النفايات التي وصفها بالمزعجة والمشوهة للمظهر الحضاري العام في المنطقة .
وأشار أحد المواطنين الذي عرف عن نفسه بـ ( ابو عبد الله ) إلى أن المنطقة تعاني من انتشار النفايات والأوساخ على أطراف العزب، لافتا إلى أن تراكمها في المكب وحوله لأيام يجعل من الوضع كارثي، لافتاً إلى أن مكب النفايات يمتلئ ليل نهار، والمنظر غير حضاري، علاوة على الروائح الكريهة المنبعثة من الحاويات. وقال إن تراجع مستوى النظافة بشكل لافت يؤكد إهمال الجانبين أصحاب العزب من جهة والبلدية من جهة أخرى، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة التعفن.
من جانبه، قال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، إن الوضع غير مقبول، مضيفا أن مشكلة سوء النظافة ومخلفات عزب المركاض بمدينة الذيد في طريقها إلى الحل، مشيرا إلى أن هناك ممارسات خاطئة من قبل البعض بإلقاء المخلفات خارج المكب، وعدم التقيد بإلقاء النفايات داخله رغم وجود اللوحات الإرشادية الدالة على ذلك.
ودعا مدير بلدية مدينة الذيد السكان إلى الالتزام والتقيد بإلقاء النفايات داخل المكب في المكان المخصص لذلك حفاظاً على البيئة ولدرء أي مشكلات صحية قد تنجم عن ذلك.
