اتهم صحفي إسرائيلي السعودية وعاهلها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدعم الإرهاب وتغذيته في العالم.
واستهزأ الصحفي بن دور يميني في افتتاحية "يديعوت" اليوم الأحد بتصريحات العاهل السعودي الأخيرة التي أدلى بها خلال لقائه سفراء دول غربية لدى بلاده.
وكتب الصحفي الإسرائيلي معلقاً على تصريحات العاهل السعودي ""أصبح ملك السعودية يشتكي الآن، انقلب السحر على الساحر".
وأبدى الكاتب الصهيوني استغرابه من تلك التصريحات للعاهل السعودي التي، حذر فيها الغرب من توسيع تنظيم "داعش" والإرهاب، مشيراً إلى أن السعودية في مقدمة المنفقين على الإسلام المتطرف، حد تعبيره.
واعتبر كل من السعودية وجون كيري مخطئان، حينما حذرا من تمدد تنظيم "داعش"، قائلاً أن الحديث أنهما يعتقدان أن الحديث حول منظمة واحدة فقط، وعليهما أن السرطان قد انتشر فأصبح موجودا في نيجيريا والصومال وباكستان وأفغانستان وغزة أيضا، حسب قوله.
وذكر يميني أن السعودية دعمت خلال السنوات العشر الأخيرة على المتطرفين في كل أنحاء العالم، معتبراً البحث الذي نشره والي ناصر "من مواليد باكستان" على مدارس في باكستان وأفغانستان إدانة للسعودية، حيث أنهم لم يهتموا بالعلم هناك بل بمحاربة الكفار، حسب يميني.
واستدل بالبحث الذي نشره البروفيسور أنطوني غيلس، والذي يتضمن تقريرا شاملا عن نفقات ضخمة سعودية بلغت 233 مليون جنيه إسترليني على "مراكز دراسات إسلامية" في الجامعات الثماني الرائدة في بريطانيا.
ونوه إلى أن الهدف من جهة البريطانيين كان دمج الشباب المسلمين، بيد أن المال السعودي، أُنفق على زيادة التطرف، وتُبين النتيجة كما كتب غيلس أن السعوديين فازوا.
وتابع : قدّرت وزارة الخارجية الأمريكية بجلالة شأنها أن السعودية أنفقت في العقود الأخيرة عشرة مليارات دولار على الدعوة إلى التحول عن التيار السني المركزي إلى المذهب الوهابي، متسائلاً أين كان أسلاف جون كيري.
وأردف أن : وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي نشرت في حزيران 2013 تقريرا شاملا عنوانه "مشاركة السلفية "الوهابية" في دعم جماعات متمردين في أنحاء العالم وإمدادها بالسلاح".
وكتب يميني أن السعودية تعتبر المصدر المركزي للنفقة على الإرهاب منذ سبعينيات القرن الماضي.