قال مصدر خليجي إن السعودية تحولت من طرف في النزاع الخليجي إلى وسيط، وأنها كانت وراء الموقف الخليجي الجديد.
وأوضح المصدر أن نتائج الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون كانت إيجابية بالنسبة لقطر، وأن الإمارات كانت غاضبة لأنها كانت تريد التصعيد مع الدوحة.
وأضاف المصدر لـ"عربي 21" إن السعودية ترى صورة المنطقة على نحو أشمل، مشيرا إلى أنها تربط بين الأحداث في سوريا وفي العراق وفي اليمن، ولا ترغب في تفتيت مجلس التعاون، بينما "تركز الإمارات على الخصومات الضيقة مع الإخوان وقطر وليبيا"، بحسب المصدر.
وأشار المصدر الخليجي إلى أن تدخل مصر السلبي في سوريا الذي أزعج الرياض، فضلا عن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المؤيد لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، بخاصة أن الأخير كان مزعجا للمملكة بكثرة تصريحاته الناقدة بشدة لها، حيث دأب على اتهامها بدعم الإرهاب، الأمر الذي غير في الموقف السعودي.
وفي ذات السياق أشار المصدر إلى أن السعوديين انزعجوا من زيارة وزير الخارجية المصري لبغداد في بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار المصدر الخليجي إلى أن "ثمة مؤشرات قوية تدل على أن السعودية ترغب في ترتيب الأمور بشكل إيجابي مع قطر".