قال أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس الدولة، إن إعلان مقتل الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت، في الثاني من أغسطس "فرصة للمنطقة للتأمل والتفكير في عبثية التطرف والإرهاب والمغامرات العسكرية المتهورة، وكيف مزق كل ذلك نسيجها".
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "الدروس والعبر حاضرة، والأمل معقود على دول المنطقة معاً لضمان الأمن والتنمية المشتركة".
وكانت السعودية والكويت والبحرين رحبت في وقت سابق الثلاثاء، بمقتل الظواهري.
وفجر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، في عملية لبلاده بأفغانستان، السبت (بتوقيت واشنطن)، وقال إن العالم "لم يعد بحاجة للخوف من القاتل الشرير".
وتعد هذه الضربة "الأكبر" ضد تنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن عام 2011.
وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، شدد على أن طالبان "انتهكت بشكل صارخ" اتفاق الدوحة بين الجانبين من خلال استضافة الظواهري وإيوائه.
يشار إلى أن طالبان لم تؤكد مقتل الظواهري لكنها أدانت الضربة الجوية وأعلنت أن مصدرها القوات الأمريكية.
وتولى الظواهري زعامة التنظيم خلفاً للزعيم السابق أسامة بن لادن الذي قتل في غارة أمريكية على باكستان عام 2011.
وتقول الولايات المتحدة إن الظواهري أدى دوراً محورياً في التخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، ووضعت 52 مليون دولار على رأسه.