أحدث الأخبار
  • 08:34 . الإمارات: حريصون على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها... المزيد
  • 08:32 . أكسيوس: مبعوث ترامب بحث مع ولي العهد السعودي حرب غزة وإمكانية التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 07:27 . الحريري يعلق على سقوط الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته... المزيد
  • 07:27 . دعم عربي لعملية انتقالية سلمية في سوريا ومطالب بانسحاب الاحتلال من المنطقة العازلة... المزيد
  • 01:10 . بقيمة سبعة ملايين درهم.. إطلاق أول جائزة في العالم بـ"تصفير البيروقراطية"... المزيد
  • 12:46 . "وام": ثلاث قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة خلال أسبوع... المزيد
  • 11:37 . فيدان: أجرينا مفاوضات مع روسيا وإيران بعدم مساعدة الأسد قبل سقوطه وقد تفهموا... المزيد
  • 11:35 . الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:31 . دول عربية وممثلون دوليون يجتمعون في الأردن لبحث مستقبل سوريا... المزيد
  • 11:18 . توقعات بنقص كبير في الأيدي العاملة بألمانيا بسبب مغادرة السوريين... المزيد
  • 11:16 . شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وغزة... المزيد
  • 10:56 . اتهامات لأبوظبي بدعم تمرد جديد في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 10:43 . صور أقمار صناعية تكشف عن تحركات روسية في القواعد العسكرية بسوريا... المزيد
  • 10:25 . لماذا رفضت أبوظبي استقبال حليفها المخلوع بشار الأسد؟... المزيد
  • 10:04 . “القسام” تعلن الاستيلاء على ثلاث مسيرات إسرائيلية خلال مهمة استخباراتية برفح... المزيد
  • 10:04 . عقب سقوط الأسد.. مصانع الكبتاجون في سوريا تكشف تورط شركات إماراتية بتصدريها لدول الخليج... المزيد

الغارديان: رُبع مليارديرات "كوب28" جمعوا ثرواتهم من صناعات ملوثة للبيئة

جانب من افتتاح مؤتمر الأطراف "كوب 28" بدبي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2023

كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن رُبع المليارديرات الذين شاركوا ضمن وفود الدول في مؤتمر المناخ "كوب28" بدبي، "جمعوا ثروتهم من صناعات تتسبب في نسبة عالية من التلوث"، مثل البتروكيماويات والمناجم وإنتاج اللحوم.

ولفت تقرير "الغارديان"، الذي تناول 34 مليارديرا ممن شاركوا في قمة الأمم المتحدة للمناخ، إلى أن ثروة هؤلاء مجتمعة تبلغ 495.5 مليار دولار.

وكان التقرير قد عكس تخوفا من أن هذا العدد من الأثرياء في المؤتمر "يسلط الضوء على احتمالية تأثيرهم على قادة وحكومات العالم، خلال اتخاذ أي قرار بشأن التغير المناخي".

وضربت "الغارديان" مثالا بالملياردير الروسي أندري ميلينشينكو، المسجل على قوائم حضور المؤتمر بصفته "داعما للمناخ"، لكن شركاته استثمرت حوالي 23 مليار دولار في إنتاج الفحم والأسمدة على مدار 15 عاما.

ويخضع ميلينشينكو لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتطرقت "الغارديان" أيضا إلى عضو آخر في الوفد الروسي لـ"كوب28"، هو فاغيت أليكبيروف، الذي يمتلك حصة تبلغ 30 المئة في ثاني أكبر شركة للنفط والغاز في روسيا "لوك أويل".

وحضر المؤتمر أيضًا الملياردير النيجيري، أليكو دانغوتي، وهو رجل أعمال بارز في صناعة النفط والأسمنت، بجانب الملياردير الهندي موكيش أمباني، رئيس مجموعة النفط والغاز الهندية.

وأشار التقرير أيضًا إلى الملياردير المصري ناصف ساويرس، الذي تربطه علاقات عمل بالدولة المنظمة لمؤتمر المناخ، حيث تتعاون شركته "أوراسكوم" مع شركة "أدنوك" التي يتولى رئاستها سلطان الجابر، وهو رئيس مؤتمر المناخ أيضًا، في إنتاج الأمونيا الزرقاء، وفق غارديان.

وأوضحت الصحيفة أنه "من المقبول أن يجتمع رجال الأعمال الأثرياء ضمن جهود إيجاد حلول لأزمة المناخ، لكن هناك مخاوف أيضًا من قياممهم بلعب دور لا يتناسب مع الأهداف التي يسعى إليها أي مؤتمر مناخي".

وكان موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية، قد نشر في نوفمبر الماضي، وثيقة مسربة تشير إلى "سعي الإمارات وراء الكواليس، إلى استخدام موقعها كمضيف لكوب28"، لتحقيق هدف متناقض، وهو "إبرام المزيد من الصفقات النفطية في جميع أنحاء العالم".

ونفى الجابر صحة التقرير، وقال في تصريحات صحفية: "هذه المزاعم كاذبة وليست صحيحة وغير دقيقة".

وأضاف: "لم أر أبدا مثل هذه النقاط التي أشاروا إليها، ولم أستخدمها أبدا في نقاشاتي. من فضلكم احترموا من نحن وما حققناه على مدار السنوات، واحترموا حقيقة أننا واضحون وأمناء وشفافون حول طريقة إقامة مؤتمر الأطراف".

وتابع الجابر الحديث بالقول، إن تقرير الشبكة البريطانية "محاولة لتقويض عمل رئاسة كوب 28".

يذكر أن رئاسة مؤتمر المناخ أعلنت، اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق "تاريخي" بشأن التحول عن الوقود الأحفوري.

وقال الجابر، في كلمة عقب الإعلان، إن "الخطوة التالية يجب أن تكون ضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر"، مشددا على أن "الاتفاق لا يكون جيدا إلا بتنفيذه".

وينص الاتفاق على "التحوّل من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".

وهذه الدعوة إلى تسريع العمل خلال العقد الحالي، كانت مطلب الاتحاد الأوروبي والكثير من البلدان الأخرى.