أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

السيسي من سيناء.. يلمح لاتهام دول خارجية في أحداث سيناء الأخيرة

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-07-2015

أكد عبد الفتاح السيسي أن "الهجمات الأخيرة التي شهدتها شمال سيناء، مؤخراً كان الهدف منها إعلان ولاية إسلامية في سيناء بالقوة، في الذكرى الثانية على تخلص مصر من نظام فاشي ديني"، على حد زعمه، مشيراً إلى أن "الجيش المصري قضى على هذا المشروع".

وقال السيسي الذي ظهر مرتدياً البزة العسكرية، خلال كلمته التي ألقاها بعد تفقده عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء، السبت: "إن شعب مصر فهم الرسالة وتلقاها بشكل جيد. سيناء مساحتها 60 ألف كيلومتر مربع ومدن رفح والشيخ زويد والعريش لا تمثل حتى 5% من مساحتها، وبالتالي فإن الهدف توصيل رسالة محددة للشعب المصري".
وأضاف: "إن الترتيب لم يتوقف على سيناء فقط، ولكن امتد للخارج حيث ساهمت بعض الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية، وفق ترتيب وتنظيم محدد، في إرسال صورة غير حقيقية للأحداث بمصر".
وكان خبير مصري اتهم السفارة القطرية في مصر بأنها أدخلت المتفجرات التي استخدمت باغتيال النائب العام المصري هشام بركات وذلك قبل يومين من هجوم سيناء الأخير. ويتهم نظام السيسي تركيا وقطر بدعم المعارضة المصرية -وخاصة الإخوان المسلمين- الرافضة للانقلاب العسكري.
وتابع السيسي "منذ سنوات والجيش يقوم بالحفاظ على مصر واستقرارها وسلامتها، في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، وهذا الدور العظيم سوف يسجله التاريخ".، على حد تعبيره. 
ويواجه النظام المصري من جانب أبناء سيناء وعموم الشعب المصري اتهامات دائمة بإهمال سيناء وتهميشيها و بأنها "كبش الفداء في التسوية بين مصر وإسرائيل" بعد اتفاقية كامب ديفيد بن الجانبين عام 1978 في عهد الرئيس الراحل السادات وبقيت خارج اهتمام القاهرة وفق ما يؤكده مراقبون أيضا.
وشدد السيسي على أن "الجيش المصري يملك أخلاقاً وقيماً لا يمكن أن تتغير، ولا يمكن أن يهدر دم أي بريء، ولا يعتدي علي أي مواطن مهما كانت الظروف" على حد قوله. 
ويواجه الجيش المصري وعبد الفتاح السيسي شخصيا اتهامات بارتكاب جرائم حرب وقتل خارج القانون من جانب منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية على خلفية قيام الجيش بعدد من المجازر بحق المتظاهرين السلميين بدءا من مجزرة الحرس الجمهوري في يوليو 2013 وحتى مجزرة رابعة والنهضة، مع تواصل الانتهاكات الحقوقية الأخرى.
وطمأن السيسي الشعب المصري على الأوضاع في شمال سيناء، قائلاً: "الأمور ليست تحت السيطرة فقط، بل مستقرة تماماً، فنحن لدينا هنا، وعلى كل الحدود، رجال تحافظ على مصر وأمنها"، على حد وصفه. 
وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي مرتدياً الزي العسكري لأول مرة بعد توليه الرئاسة- مخالفا بذلك وعدا له بألا يرتدي هذا الزي مرة أخرى بعد وصوله للرئاسة- وذلك أثناء زيارة إلى شمال سيناء بعد أيام من هجمات دامية شنها تنظيم "ولاية سيناء" على مواقع عسكرية.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها إن "عبد الفتاح السيسي يتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء"، دون تحديد مكان الزيارة غير المعلنة.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "الدولة" شن الأربعاء الماضي، هجمات على أقسام وحواجز الشرطة والجيش في المنطقة، واندلعت مواجهات غير مسبوقة في منطقة الشيخ زويد حيث تدخل الطيران وقصف مواقع المسلحين.
وبينما قدرت بعض المصادر أعداد القتلى في تلك المواجهات بسبعين عسكرياً، تحدث الجيش المصري عن مقتل 17 فقط من جنوده وعشرات المسلحين.
يشار إلى أن الجيش المصري يشن منذ عامين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات المسلحين التي تستهدف قوات الأمن، والتي ارتفعت وتيرتها في الفترة الماضية. وقام بتهجير آلاف العائلات والأسر من رفح المصرية على حدود قطاع غزة وهدم غالبية الأنفاق مع غزة ويقوم حاليا بإنشاء منطقة عازلة بحفر خندق عملاق وذلك بذريعة التصدي للإرهاب في سيناء ورغم كل ذلك فإن شوكة الجماعات المسلحة تزداد بصورة دفع وسائل إعلام إسرائيلية وغربية لاعتبار أن السيسي فقد السيطرة على سيناء.