أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

سفير أمريكا الأسبق في بغداد: نسقنا مع إيران قبل غزو العراق

السفير الأميركي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2016


قال السفير الأميركي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده، إن كبار المسؤولين الأميركيين أجروا -قبيل الغزو الذي أطاح بحكم صدام حسين- محادثات سرية مع إيران تناولت مستقبل العراق، ونجحوا في انتزاع تعهد من الجيش الإيراني بعدم إطلاق النار على الطائرات الحربية الأميركية التي قد تضل مسارها وتدخل المجال الجوي الإيراني.

وأكد بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المحادثات -التي لم يُكشف النقاب عنها من قبل، وعُقدت في جنيف مع محمد جواد ظريف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة آنذاك، وزير خارجيتها حاليا- حتى بعد استيلاء القوات الأميركية على بغداد في أبريل 2003.

وأوضح خليل زاده، في كتاب بعنوان "المبعوث" الذي سينشر الشهر القادم "كنا نريد التزاما من إيران بأنها لن تطلق نيران مدافعها صوب الطائرات الأميركية التي تحلق من غير قصد فوق الأراضي الإيرانية".

وأضاف "ظريف وافق على ذلك. وكنا نأمل من إيران أن تحث الشيعة العراقيين على المشاركة بطريقة بناءة في إقامة حكومة جديدة في العراق"، مشيرا إلى أن بعض زعماء الشيعة العراقيين البارزين ممن كانوا يناصبون صدام العداء، ظلوا يحظون بدعم إيران التي تُعد القوة الشيعية الكبرى في المنطقة.

وأشار إلى أنه كان هناك خلافات كبيرة برزت بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين حول كيفية تشكيل حكومة جديدة في العراق والتصدي لدعم طهران للإرهاب، بحسب صحيفة نيويورك تايمز التي تناولت ما ورد في كتاب خليل زاده.

ونقلت الصحيفة أن محمد جواد ظريف كانت له آراؤه الخاصة فيما يتعلق بالكيفية التي يجب أن يُحكم بها العراق ما بعد الحرب، إذ كان يُحبذ تسليم السلطة على جناح السرعة للسياسيين العراقيين الذين يعيشون في المنفى، بذريعة أنه ينبغي إعادة بناء المؤسسات الأمنية العراقية من الصفر. كما طالب بتطهير عناصر حزب البعث الموالين لصدام حسين والمعارضين لأميركا.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك الرأي "الذي بدا مصاغا لتضخيم النفوذ الإيراني داخل العراق، اختلف اختلافا جذريا عن خطة خليل زاده لتشكيل حكومة عراقية انتقالية تضم عراقيين ظلوا مقيمين داخل البلد أثناء حكم صدام حسين، ولا تقتصر على قادة في المنفى". كما أن فكرة تطهير البلاد من أعضاء حزب البعث لم تكن تروق للسفير الأميركي الأسبق.