أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

هاشتاج

وكالات – الإمارات 71 الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2016


سريعاً تتحول بعض المواقف أو الصور والبرامج والشخصيات أو المناسبات، إلى وسم يتم تداوله عبر موقع التواصل الشهير تويتر، وسريعاً جداً ينجذب الناشطون على هذا الموقع لهذا الوسم أو ما يعرف بالهاشتاج للمشاركة فيه برأيهم وموقفهم مما هو مطروح. فالهاشتاج سيف مسلط، جعله تويتر سلاحاً مؤثراً وفتاكاً بيد الناشطين؛ ليمنح رأيهم وتفاعلهم فيه قوة ونفوذاً لا يستهان بهما!

إن الـ140 حرفاً التي سمح بها تويتر للمسجلين عليه أن يستخدموها كحد أقصى لحجم التغريدة أو الرسالة التي يبعثون بها توازي قوة وسيلة إعلامية بكامل عدتها وعتادها؛ فكم أشعلت قضايا! وكم ضغطت باتجاه اتخاذ قرار حاسم! ومثلها فعلت الهاشتاجات القوية التي يشارك فيها أشخاص من كل العالم أحياناً، وخاصة حينما يشكل موضوعها أهمية سياسية وثقافية وعاطفية لمعظم الناس!

جميل أن يكون للرأي العام تأثير بهذه القوة الحاسمة التي تمكنوا بها من الاحتشاد حول فعالية رفع العلم، أو التعاطف مع شعب عربي أو إيقاف برنامج مسيء اجتماعياً مثلاً، أو إظهار الولاء لرمز وطني، أو تعزيز استراتيجية ثقافية قومية كتحدي القراءة، أو اعتبار 2016 عام القراءة، وغيرها من آلاف الهاشتاجات الإيجابية ذات التأثير والمردود الجيد.

إنه إعلان صريح مجدداً لعودة الحياة والنفوذ للرأي العام الجمعي، لكن هناك هاشتاجات تستحق أن نرفع في وجهها إشارة تحذير قوية!

يحدث ذلك حين يتحول الهاشتاج أو الوسم إلى ضغط على أفراد معينين بهدف تصفية حسابات شخصية مثلاً، أو خلافات رأي؛ أو حين يتخذ الهاشتاج من مبدأ حرية الرأي العام ستاراً للتدخل في شؤون الآخرين الخاصة، بمعنى اختراق خصوصيتهم والسخرية من سلوكياتهم فقط لأن ما قاموا به لا يتفق مع أفكارنا!

لفتني في الآونة الأخيرة مثلاً هاشتاج دشنه نشاط تويتر حول الرجل الذي غطى الساتر الزجاجي بشماغه (غطاء رأسه) ليستر زوجته عن أعين الفضوليين، هذا السلوك يعتبر تصرفاً خاصاً لا يجوز اختراقه أو التهكم به أو تصويره ووضعه أمام العامة لإبداء الرأي. لا يحق لنا استغلال منابر حرة مفتوحة للجميع في تدمير حياة الناس بمجرد هاشتاج!