أحدث الأخبار
  • 12:10 . "المصرف المركزي" يعلن عن مناقصة للأذونات النقدية في 14 أكتوبر الجاري... المزيد
  • 12:09 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية إيران المستجدات في المنطقة... المزيد
  • 11:07 . الكويت تعلن سقوط طائرة حربية ومقتل قائدها... المزيد
  • 10:20 . الإمارات تعزي البوسنة والهرسك في ضحايا الفيضانات... المزيد
  • 08:29 . قوة إسرائيلية خاصة تغتال أربعة فلسطينيين في نابلس... المزيد
  • 07:08 . دبي.. توقيع اتفاقية لإطلاق مركبة "المستكشف محمد بن راشد"... المزيد
  • 06:50 . مقتل إسرائيليين في كريات شمونة وإصابة ستة بحيفا بصواريخ من جنوب لبنان... المزيد
  • 04:22 . عام على طوفان الأقصى.. أبوظبي بوابة "بقاء إسرائيل" مع انهيار الأسس القديمة... المزيد
  • 01:07 . الذهب يستقر مع ترقب المتعاملين لمحضر اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 01:07 . الأرجنتين تسعى لتعزيز الصدارة والبرازيل تهدف لإحياء آمال التأهل في تصفيات المونديال... المزيد
  • 11:40 . في محاولة للنيل من المقاومة.. قرقاش: بمرور عام على حرب غزة تبرز ضرورة تعزيز الدولة الوطنية... المزيد
  • 11:38 . "أكسيوس": بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران... المزيد
  • 11:25 . البرلمان الكيني يصوت لعزل نائب الرئيس... المزيد
  • 10:53 . عالمان بارزان في الذكاء الاصطناعي يفوزان بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024... المزيد
  • 10:51 . مسؤول إيراني: يجب ألا تسمح دول الخليج باستخدام مجالها الجوي ضدنا... المزيد
  • 10:40 . الصحة اللبنانية: 36 شهيداً و150 مصابا في هجمات إسرائيلية خلال 24 ساعة... المزيد

جائزة الإعلام الاجتماعي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

درة جديدة تضاف إلى درر الإمارات في تكريم وتقدير الكلمة والرأي، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة عربية للإعلام الاجتماعي تضم 20 فئة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة لاختيار سنوي للشخصية الأكثر تأثيراً على هذا الفضاء الرحب، وتكريمهم ضمن حفل يقام سنوياً في دبي.

مبادرة جميلة جليلة، تستمد روعتها وقوتها من صاحب المبادرة الذي يولي دوماً الكلمة الحرة، والرأي الصادق والهادف كل اهتمام ورعاية، ويشمل برعايته أصحاب الفكر والقلم في ميدان الإعلام والصحافة، ويمتد اليوم باتجاه الإعلام الجديد الذي تعد مواقع التواصل الاجتماعي أبرز ساحاته.


وعندما يمتد اهتمام الإمارات، وفارس القصيد والقوافي إلى هذا الميدان، فذلك يعني الرقي بهذا المجال والميدان، الرقي برسالته ومنطلقاته وأهدافه، وتشذيب لغته وأدواته بما يحقق الغاية من تفعيل هذه الساحة المهمة جداً، والتي فرضت نفسها خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت منبراً مهماً من منابر التعبير.

الجائزة التي تعد الأولى في العالم العربي، تسجل السبق لوطن تعشق قيادته وشعبه الرقم الأول، وتمثل ترسيخاً لنهج الدولة في التأكيد على الشفافية والانفتاح على الآراء كافة، وفي الوقت نفسه تعكس الاعتناء بأدوات التعبير وتنقيتها من الرواسب والشوائب التي تثير النعرات والعصبيات الحزبية، أو المذهبية أو الطائفية، وذلك نهج دأبت عليه الإمارات، وأضفى تألقه وألقه وبريقه على رسالتها الإعلامية التي تعمل دوماً على نبذ الخلافات، ورص الصفوف، وحشد الطاقات، وتوحيد الجهود لأجل بناء الإنسان أينما كان، وتوفير مناخات صحية للعملية التنموية.

لقد جاءت هذه الجائزة لتؤسس لعصر جديد للأعلام الجديد الذي أعتقد البعض أنه قد تفلت من عقاله، وتخلص من كل القيود والقواعد والأصول المهنية، وبات من دون أي التزام نحو الكلمة وتداعياتها، والرأي ومعاييره الأخلاقية. وأراد البعض استخدام هذا الفضاء الجديد والجميل منصة لتصفية حساباته مع الآخرين، ونفث أحقاده في كل الجهات من دون تحديد أو سابق تصور لما يترتب على الأمر. ورأينا كيف تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بحروب جاهلية تستثير العصبيات البدائية، وتجرد الإنسان من كل معاني الاحترام والآدمية.

وجود جائزة بهذه المعايير والمضامين الراقية سيسهم بشكل كبير في الارتقاء بالخطاب والمحتوى السائد في أدوات الإعلام الاجتماعي، ومواقع التواصل الذي يريد البعض الانحدار به في ذات القاع الذي يقيم فيه.

أن إطلاق الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي امتداداً لجملة من المبادرات التي دأب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على إطلاقها، وهي في الوقت الذي تعكس الريادة الإماراتية في ميادين الإبداع والابتكار، فإنها تعكس الرؤية الاستشرافية لسموه بالدور الذي بات ينهض به الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي.

كما أنها مبادرة تحفز الجميع على التحليق في رحاب الكلمة المبدعة بكل حرفية وابتكار لتوصيل رسالة الإمارات للعالم، واستلهام تجربتها في رعاية الإنسان وتوظيف كل الأدوات والوسائل من أجل الاهتمام به والتعبير عنه في بيئة صحية تزدهر فيها الكلمة النيرة الحرة والمسؤولة تصل للهدف بوضوح من دون تجريح، أو انتقاص من حقوق الآخرين.