أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

متجاوزا ميزانية الدولة..15مليار $ الإنفاق العسكري في الإمارات عام 2016

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-02-2017


تعتزم الدول الخليجية العربية الاستمرار في إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المنخفضة التي تسبب عجزا حادا في ميزانياتها يجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق.

وقالت شركة تيل جروب للتحليل الدفاعي ومقرها الولايات المتحدة إن ميزانية الدفاع المتوقعة في الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 تصل إلى 17 مليارا في 2020. كما توقعت الشركة أن  تصل في السعودية إلى 82 مليار دولار في عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020، في حين يتوقع أن تبلغ في  زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس شركة تيل جروب “الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد”. وكانت أسعار النفط انخفضت بأكثر من النصف في 2016 بعد أن بلغت ذروتها في عام 2014.

وقال أبو العافية “حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع فإن هذا ليست له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل”.

وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وهذا يعني عقد صفقات كبيرة مع شركات السلاح في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يعقد مرة كل عامين ويفتتح اليوم الأحد في أبوظبي.

ومن العقود الكبيرة المحتملة طلب الإمارات شراء ما يصل إلى 60 مقاتلة. والمحادثات مستمرة مع شركة داسو للطيران الفرنسية وشركة (بي إيه إي سيستمز) البريطانية.

والسعودية في محادثات لشراء نظامي يوروفايتر وإف-15 إلا أن من المنتظر الانتهاء من المحادثات بحلول عام 2019 وبعد ذلك ستحتاج البلاد لمزيد من المقاتلات لتحقيق أهدافها الطموح الخاصة بهيكل قواتها.

وطلبت الكويت 28 طائرة من طراز بوينج إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت مع خيار شراء إجمالي 40 طائرة. أما البحرين فأبدت اهتماما بالمقاتلة إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية وشراء طائرات هليكوبتر ودبابات وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها في الداخل والخارج.

وستعلن الإمارات عن صفقات في معرض آيدكس 2017. وفي معرض 2015 أعلنت اتفاقات حجمها خمسة مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30 بالمئة عن حجم الصفقات في عام 2013.

وقال مسؤول عسكري إماراتي كبير لرويترز إنه سواء كانت أسعار النفط مرتفعة أو منخفضة فإن الدفاع والأمن أمران لا يمكن الاستغناء عنهما ولا يمكن التهاون فيهما.

وتشارك نحو 1235 شركة من 57 دولة في أكبر معرض من نوعه في المنطقة.

ورغم أن الميزانية الاتحادية لعام 2016 حددت نحو 7 مليار درهم لوزارة الدفاع (2 مليار دولار)  إلا أن الإنفاق الحقيقي يتجاوز الأرقام المعلنة بكثير، بل إن الإنفاق العسكري يفوق حجم الميزانية لدولة الإمارات برمتها. فقد بلغت ميزانية 2016 نحو 50 مليار درهم مع إضافات لاحقة لها، في حين أن الإنفاق الذي أعلنته هذه الشركة 15 مليار دولار يساوي نحو 55 مليار درهم.

كما تؤكد منظمات رقابة السلاح العالمية عدم تمتع الإمارات بشفافية في الإنفاق العسكري سواء على صعيد السلاح الخفيف أو الثقيل.