أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

إعلامي مصري ينتقد مجاملة القاهرة لأبوظبي بشأن العلاقة مع "دحلان"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2017

انتقد رئيس تحرير صحيفة "المصريون" المصرية جمال سلطان سماح سلطات بلاده بانعقاد مؤتمر لمحمد دحلان في القاهرة بشأن "الخطاب الديني"، معتبرا أن القاهرة أخطأت عندما سمحت بهذا المؤتمر مجاملة لأبوظبي.

وقال سلطان في مقاله الذي حمل عنوان :" دحلان يناقش في مصر قضية الخطاب الديني؟!" : "في مطلع هذا الأسبوع عقد مؤتمر فكري وسياسي في منطقة العين السخنة على خليج السويس لأنصار القيادي الفلسطيني المثير للجدل والمفصول من منظمة فتح "محمد دحلان" ، وكان المؤتمر بعنوان بالغ الغرابة وهو "تجديد الخطاب الديني وقضية فلسطين"، وهو ابتذال وابتزاز، فهو ابتذال لقضية فكرية عميقة تتعلق بالفكر الديني في مصادره وأسسه وقواعد أصول الفقه وقواعد الاعتقاد وتنزيل أحكامه على الواقع المتغير الجديد ، وهي قضية تعالجها بالأساس المجامع العلمية والمفكرون المسلمون المتخصصون ، وليست ساحات الجدل السياسي والصراعات والاستقطابات الحزبية ، على النحو الذي يعرفه الكافة في الخصومات بين محمد دحلان وقيادات فلسطينية عديدة" .

وتابع سلطان: "هو ابتزاز لقضية تجديد الخطاب الديني ، بمحاولة إلصاقه بتعسف كوميدي بقضية فلسطين ، ويبدو أن البعض ما زال قابعا هناك قبل عقود من السنين عندما كانت قضية فلسطين هي باب المتاجرة السياسية من الأحزاب والحكومات والرؤساء ، وكل مغامر أو منقلب أو قافز على السلطة في بلده يتمسح بربط فعله بقضية فلسطين ، قبل أن يكتشف الجميع ـ بعد عمر طويل ـ أنه كان صديقا مخلصا لإسرائيل وخير عون لها على تحقيق أهدافها وتمدداتها في المنطقة ".
وأردف الإعلامي المصري: "مؤتمر محمد دحلان ، وهو مستشار أمني للشيخ محمد بن زايد نائب رئيس الإمارات ، والحاكم الفعلي لها ، يأتي بعد أيام من منع السلطات المصرية دخول القيادي الفلسطيني المعروف جبريل الرجوب ، أهم خصوم محمد دحلان ، إلى مصر ، وهو مسئول فلسطيني رفيع ، وليس مجرد شخص عادي ، وتم إعادته من مطار القاهرة إلى عمان بطريقة مهينة ، ثم عقد المؤتمر بعد ذلك الذي حضره أنصار دحلان ، كما حضره دحلان نفسه بطبيعة الحال ، وتحدث إلى أنصاره في العين السخنة ، كما شارك في المؤتمر الشيخ أسامة الأزهري ، المستشار الديني الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشار سلطان أن الملف الفلسطيني، "ملف يحتاج إلى حكمة وبعد نظر وقدرة عالية على بناء جسور الثقة مع كل الأطراف الفلسطينية"، مؤكدا أن "مجاملة "أبو ظبي" لا ينبغي أن تكون على حساب تلك المصالح الاستراتيجية لمصر ، ولا معنى لأن تصطف مصر مع شخص مثل محمد دحلان ، يحظى بكراهية شديدة في أغلب الأوساط الفلسطينية ، ودخل في صراع مسلح مع خصومه الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها".

ورأى سلطان، أن "مصر أكبر من أن تنحاز لقائد ميليشياوي مثل محمد دحلان ، لا بأس أن تكون هناك جسور تواصل معه ، باعتباره رقما ، ولو محدودا في الملف الفلسطيني ، ولكن لا معنى أن تنحاز إليه السلطات المصرية بهذه الطريقة وتضخم شأنه وترهن مصالحها الكبيرة به"، وفق نهايات مقال سلطان.

وبالتزامن دعا الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط السلطات اللبنانية بعدم السماح لدحلان وزوجته بدخول لبنان بعد أن وصفهم "برؤوس الفتنة" إثر تسببهم بصراع فلسطيني فلسطيني في مخيمات لبنان ذهب ضحيته متقاتلون من حركة فتح التي طردته العام الماضي من الحركة رسميا.