أحدث الأخبار
  • 09:57 . بورصة كازاخستان تعقد شراكة مع سوق أبوظبي المالي للانضمام إلى منصة "تبادل"... المزيد
  • 08:27 . اليمن.. وفاة 15 شخصا وتضرر 10 آلاف آخرين جراء السيول... المزيد
  • 08:25 . "طاقة" تستكمل بيع حصتها بحقل نفطي في كردستان العراق... المزيد
  • 06:19 . بعد الشارقة.. دبي تعلق إجازة يوم الجمعة وتقلص مدة الدوام إلى 7 ساعات... المزيد
  • 12:21 . النفط يرتفع وسط تزايد التوتر في الشرق الأوسط بعد انتخاب السنوار رئيسا لحماس... المزيد
  • 11:13 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف "موانئ أبوظبي" مع نظرة مستقبلية مستقرة... المزيد
  • 11:12 . الإمارات تدعو المواطنين إلى مغادرة بنخلاديش "بأقرب وقت ممكن"... المزيد
  • 11:11 . إيران تعدم رجلاً أدين بقتل ضابط في الحرس الثوري خلال تظاهرات 2022... المزيد
  • 11:07 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيّرة وصاروخين للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 11:01 . أولمبياد باريس.. البحرينية وينفريد يافي تفوز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع للسيدات... المزيد
  • 10:49 . الجزائرية إيمان خليف تهزم حاملة اللقب سوانبينغ وتتأهل لنهائي الملاكمة بأولمبياد باريس... المزيد
  • 10:48 . رئيس بنغلاديش يعين المعارض محمد يونس رئيسا لحكومة انتقالية... المزيد
  • 10:46 . أبوظبي تدعو لاستجابة إنسانية طارئة بالسودان ووقف الحرب... المزيد
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد

“أتلانتك”: مقاتلو حزب الله يحتفلون في دمشق مع الراقصات..والسجن للإيرانية التي تخلع حجابها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-04-2018

من هو العدو الحقيقي لإيران في سوريا؟ سؤال طرحه الزميل الباحث في معهد كارنيغي والمحاضر في جامعة جورج تاون كريم ساجدبور.

 وقال إن طهران قدمت في وقت المتاعب الاقتصادية التي كانت تواجهها مليارات الدولارات لنظام بشار الأسد كي يسحق المعارضة السورية. كما أنها دفعت للمقاتلين الشيعة الذين جمعتهم من أفغانستان والعراق وباكستان ودربتهم للقتال دفاعاً عن نظام بشار الأسد.

 وتساءل ساجدبور في مقالته التي نشرها بمجلة “أتلانتك” عن السبب الذي يدعو بلداً مثل إيران تعرضت لهجمات كيميائية أثناء الحرب مع العراق أن تدعم الأسد بالوسائل والقدرات لاستخدامها وإنكار أنه يفعل هذا.

 ويجيب قائلا إن الدعم الثابت والمستمر للأسد لا ينبع بالضرورة من حسابات إقليمية والمصالح المالية للجمهورية الإسلامية ولا المعتقدات الدينية للثورة ولكن الكراهية المتجذرة لإسرائيل.

وكما قال علي أكبر ولايتي، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للثورة آية الله خامنئي: “سلسلة المقاومة ضد إسرائيل التي تقوم بها إيران وحزب الله والحكومة العراقية الجديدة وحماس تمر عبر الطريق السوري السريع. 

وسوريا هي العقدة الذهبية للمقاومة ضد إسرائيل”. وطالما بقي المرشد البالغ من العمر 78 عاماً في قمة هرم السلطة فالكراهية تبرر استمرار التزام إيران بالدم والمال لدعم الأسد واستخدامه لكل أنواع القوة الضرورية بما فيها السلاح الكيميائي للبقاء في السلطة. 

ويقول ساجدبور إن إسرائيل وإن لم يكن لها أي أثر على حياة الإيرانيين اليومية إلا أن كراهية إسرائيل تعتبر واحداً من أعمدة الثورة الإسلامية الدائمة. ومهما قال أو تكلم خامنئي عن الزراعة أو التعليم فإنه يعود للحديث عن شرور الصهيونية. 

ففي خطاب ألقاه عام 2012 قال إن “النظام الصهيوني هو ورم سرطاني في المنطقة يجب استئصاله”. وأضاف: “سندعم ونساعد أي دولة أو جماعة تقاتل النظام الصهيوني حول العالم”. ونظراً لتفوق إسرائيل العسكري يقول خامنئي إن الإستراتيجية ليست قصيرة المدى بل طويلة. وقال:”لو اتحد المسلمون والفلسطينيون وقاتلوا” فـ “النظام الصهيوني لن يبقى موجودا في الـ 25 عاماً”. 

ففي محاولته الانتقام من الظلم الذي يصوره أسهم خامنئي بزيادة ظلم أكبر مارسه نظام الأسد. فقد قتل في الحرب أكثر من نصف مليون شخص بالإضافة لتشريد الملايين وتدمير معظم البلاد. وهو عدد أكبر من الفلسطينيين الذين قتلوا وشردوا خلال العقود الماضية. 

بل وقتل نظام الأسد فلسطينيين أكثر مما قتلت إسرائيل، يقدر العدد بحوالي 3.700 شخص. ونقل عن قاسم عيد، الذي نشأ في سوريا وكان ضحية من ضحايا هجمات الأسد الكيميائية إنه لو كان الطريق إلى فلسطين هو تشريد ملايين السوريين “فلا أريد العودة إلى فلسطين”.

 تناقضات

ويعتقد الكاتب أن التحالف الإيراني مع الأسد هو دراسة في التناقضات. ففي الوقت الذي تقمع فيه الثورة الإسلامية العلمانية يقول الأسد أن أهم شيء هو أن تظل سوريا كما هي. وتسجن المرأة الإيرانية التي تتجرأ على خلع حجابها وتتعرض للعنف والسجن يحتفل مقاتلو حزب الله بانتصاراتهم في نوادي دمشق الليلية مع الراقصات. 

وفي الوقت الذي تغطي فيه العواصم الأوروبية الفن العاري الذي يعود إلى عصر النهضة حتى لا يؤذوا الزوار الإيرانيين، استخدمت قوات الأسد سلاح الإغتصاب كوسيلة للقمع ضد المعارضة. ويدعو خامنئي مواطنيه لشراء المنتجات الإيرانية لدعم الاقتصاد الإيراني واعتماده على الذات في وقت أسهمت المساعدات الإيرانية على دعم أسماء الأسد- غير متحجبة- والحفاظ على اسلوب حياتها: التسوق في لندن. فمن بداية الثورة عام 2011 قام الأسد وبجهد كبير لقمعها ودعم الراديكالية الإسلامية من أجل هندسة وضع معقد للغرب: الأسد أو الجهاديون.

مع أن طهران حاولت تصوير دورها في سوريا على أنه معركة وجودية لإيران ضد القوى الراديكالية السنية. وقال مهدي تائب، مدير الإستخبارات في الحرس الثوري إن: “سوريا هي الولاية الإيرانية رقم 35″ و “لو خسرنا سوريا فلن نكون قادرين الدفاع عن طهران”. صحيح أن انهيار النظام السوري كان سيشكل ضربة قوية للجمهورية الإسلامية إلا أن إيران هي دولة عمرها 2.500 عاما بدون أن يكون لديها دويلة تابعة في سوريا.

 فكما نجت روسيا بعد انهيار الإتحاد السوفييتي فإنها ستعيش بعد انهيار الجمهورية الإسلامية. وأصبح محور طهران- دمشق يشبه علاقة حب متبادلة ومتفجرة. ومن أجل الحصول على الدعم الإيراني تخلى الأسد عن السيادة. وكما قال رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب” سوريا يحتلها النظام الإيراني” و “من يدير البلد ليس بشار الأسد ولكن قاسم سليماني” قائد فيلق القدس. إلا أن الدعم المالي الإيراني الذي يقدر بالمليارات أصبح مصدر حنق من الإيرانيين والذين احتجوا نهاية كانون الثاني (يناير) حيث طالبوا الملالي بمغادرة سوريا والتفكير بهم، بحسب "القدس العربي".