نفذ الجيش العراقي السبت ضربة جوية استهدفت تجمعا لقيادات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مما أسفر عن مقتل 45 عضوا بالتنظيم.
وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة أن طائرة من طراز "أف16" نفذت ضربة جوية استهدفت اجتماعا لقيادات تنظيم الدولة في ثلاثة أوكار، وهي عبارة عن منازل يربط بينها خندق في منطقة هجين داخل الأراضي السورية.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن تدمير الأهداف كليا، وقتل نحو 45 عضوا بالتنظيم، بينهم المشرف على ملف وزير الحرب، ونائب وزير الحرب، وأحد أمراء الإعلام، وناقل بريد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقائد شرطة داعش، وإرهابي آخر يعد من أهم القيادات أيام تنظيم القاعدة.
ومني تنظيم الدولة بالهزيمة في العراق بعدما كان يحتل ثلث أراضيه، لكنه ما زال يمثل خطرا على امتداد الحدود مع سوريا.
ونفذ الجيش العراقي عدة ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا منذ العام الماضي بموافقة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن النصر النهائي على تنظيم الدولة في ديسمبر الماضي، لكن التنظيم ما زال يعمل من جيوب على امتداد الحدود مع سوريا واستمر في تنفيذ العمليات داخل العراق.