غضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني باعتبار بريطانيا القدس الشرقية أرضا محتلة
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-06-2018
بدأ الأمير وليم (36 عاما) نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، جولة رسمية هي الأولى من نوعها لفلسطين ودولة الاحتلال إسرائيل واستهل الأمير جولته في العاصمة الأردنية عمان.
وشدد قصر كنزينغتون في لندن، وهو مقر الأمير وليم، في مستهل الجولة على «الطبيعة غير السياسية لدور» الأمير «بما يتطابق مع كل الزيارات الملكية في الخارج».
ووصل الأمير وليم أمس إلى عمان، حيث كان في استقباله عند سلم الطائرة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله (23 عاما). وعلى جدول الزيارة المزدحم، لقاء للأمير وليم في الأردن مع شباب وجنود بريطانيين ولاجئين سوريين.
وسيبدأ مساء اليوم زيارته التاريخية إلى دولة الاحتلال وفلسطين. وسينزل في فندق الملك داوود الذي شهد أكبر عمل إرهابي صهيوني نفذته عصابة أورغون بقيادة مناحيم بيغن في عام 1946، راح فيها الكثير من الجنود البريطانيين. وسيلتقي عددا من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وسيضع إكليلا من الزهور على نصب ضحايا محرقة اليهود، ويزور جبل الزيتون في القدس وقبر جدة والده أميرة اليونان أليس، التي كرمتها إسرائيل لإنقاذها عائلة يهودية في اليونان خلال الحرب العالمية الثانية.
ويلتقي الأمير وليم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله، بعد غد الأربعاء حيث سيقيم له الرئيس عباس له مأدبة غداء. ويفترض أن يزور غدا بيت لحم والبلدة القديمة من القدس باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهذا ما أكدته وزارة الخارجية البريطانية. واستقبل هذا الموقف بغضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني.
وهاجم نتنياهو بريطانيا لاعتبارها الشطر الشرقي من القدس «منطقة محتلة». وفي مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال قال نتنياهو أمس إن «القدس هي عاصمة إسرائيل إلى أبد الآبدين».
وفي رام الله رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالموقف البريطاني، وإصرار الجانب البريطاني الرسمي على أن تأتي زيارة الأمير وليم للقدس الشرقية المحتلة في سياق زيارته إلى فلسطين المحتلة. وأعربت الوزارة في بيان صحافي عن تقديرها للموقف البريطاني، وجددت تأكيدها على أن ما قامت به الإدارة الأمريكية في خطوتها الأخيرة تجاه القدس والمنافية للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، هي خطوة معزولة لا تلقى الدعم والتأييد. وفي رام الله سيلتقي الأمير بلاجئين فلسطينيين وشبان.