أفاد موقع (واللا) الإسرائيلي، بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، يتم بموجبها استعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء أكانوا أحياء أو قتلى، مقابل إطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك، في تقرير مطول كتبه أمير أورن الخبير العسكري الإسرائيلي، وهو وثيق الصلة بالمؤسستين الأمنية والعسكرية، نشره على موقع (واللا).
وقال: "إن مفتاح حل الأزمة الناشبة مع حماس على طول الحدود مع غزة موجود في السجن الإسرائيلي، وأقصد بذلك إبرام صفقة تبادل مع الحركة بموجبها يتم تحرير الأسرى الذين تطالب بهم، مقابل إعادة القتلى والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها"، بحسب ما جاء على موقع (القدس العربي).
وأضاف: "إن إبرام هذه الصفقة أكثر شيء يصيب بنيامين نتنياهو بالردع والخوف، لكنها كفيلة بالمضي قدماً بالوصول إلى مرحلة من الترتيبات بعيدة المدى في غزة، ويبقى الإسهام الكبير لإسرائيل في حال قررت إبرام الصفقة، هو التأثير في تركيبة الأسرى المحررين، من حيث الأسماء والنوعيات، مما سيساعد حماس حينها في التوجه نحو الاعتدال".
وأشار إلى أن غادي ايزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية ومعه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان، وهما الممسكان الرئيسيان بملف غزة، يعلمان تماماً أن ثمن وقف هذا المسلسل الدامي من التوتر مع حماس في غزة، يكمن في إيجاد تسوية على جانبي الحدود معها، تتمثل في أن مستوطني الغلاف يصبحون آمنين من القذائف الصاروخية، وإحراق الحقول الزراعية، وسكان غزة ينعمون بأجواء اقتصادية وظروف معيشية مُريحة.