عبرت جيبوتي عن استيائها الشديد من دعوة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، لرفع حظر السلاح المفروض على إريتريا.
جاء ذلك في بيان أصدرته السفارة الجيبوتية في مقديشو، مساء الأربعاء.
وقال البيان، إن “جيبوتي حكومة وشعبا تشعر بخيبة أمل حيال طلب الرئيس الصومالي، من الأمم المتحدة، رفع حظر السلاح عن إريتريا خلال زيارته لأسمرة (العاصمة الإريترية).
وأضاف أن “إريتريا، ومنذ 2009، تثير القلاقل الأمنية مع جيرانها خاصة مع جيبوتي إلى جانب دعمها الأنشطة الإرهابية في إشارة إلى حركة الشباب”.
وأقرت جيبوتي بأحقية الصومال في بناء علاقات دبلوماسية مع جيرانها، بما يخدم مصالحها، لكنها أوضحت أن “الأمر الذي لا يمكن قبوله هو دعم الصومال لإريتريا، التي تسيطر على أراضي جيبوتية وتعتقل مواطنين جيبوتيين”.
وأشار البيان، إلى أنه “كان ينبغي للرئيس الصومالي، خلال زيارته لأسمرة، أن يشير إلى الصراع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا، وسط سعي الأولى للسلام مع جيرانه”.
وأضاف من “غير المنطق دعم الصومال لإريتريا، بينما جنودنا يضحون بأنفسهم للدفاع واستعادة استقرار الصومال”.
ولم يصدر رد فوري من السلطات الصومالية أو الإريترية.