أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

«كاو»... ومصفح

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-03-2019

صحيفة الاتحاد - «كاو»... ومصفح

جاء في الأخبار أن شاباً صينياً يدعى ليو فو كاو، يعمل وكيل تأمينات في إحدى مقاطعات الصين، كان يعاني من الازدحام وتصليحات الطرق، التي كانت تضطره لقطع طريق أطول، مما يتسبب في وصوله متأخراً لعمله لأكثر من ساعة. وذات مرة وبينما كان يمارس هوايته في التجديف بنهر اليانجستي أو النهر الأصفر اكتشف أن قطع ضفتي النهر لا يستغرق أكثر من ست دقائق، فقرر أن يسلك هذا الطريق المختصر يومياً إلى عمله، حيث ابتكر طريقة للتغلب على ازدحام المرور في ساعات الذروة باستخدام لوح تجديف لعبور النهر ليقلص مدة رحلته لعمله من 60 دقيقة إلى 6 دقائق فقط متنقلاً بين ضفتيه، وذلك بوضع جميع أغراضه بما فيها جهاز كمبيوتره المحمول ومعطفه داخل حقيبة مضادة للماء في الرحلة التي تتجاوز ألف متر، وعندما يصل للضفة الأخرى يرتدي سترته وجواربه الجافة ليتوجه لمكتبه وهو في قمة النشاط.
تابعت باهتمام خبر كاو وما تفتق عنه تفكيره، ونحن نعاني آثار الازدحام عند مفارق الطرق، وبالذات في مناطق مثل مصفح التي لا يوجد لها سوى مخرج واحد باتجاه العاصمة أبوظبي. بينما نستطيع اختصار الطريق والتخلص من الازدحام بابتكار وسيلة للعبور باتجاه شاطئ الحديريات ليختصر مسافة يضطر الناس لقطعها للوصول إلى أعمالهم على الجانب الآخر من المدينة أو ابتكار طريق بحري يخفف من معاناة المتنقلين بين الشارقة ودبي. خيارات وبدائل كثيرة يمكن ابتكارها. وفي بعض المؤتمرات يذكرنا الخبراء المشاركون فيها بالتكلفة الباهظة للازدحام، ولعل آخرها ما جاء على لسان أحد خبراء النقل على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة دبي للنقل المستدام، والذي قال «إن الإنسان يخسر من وقته ما يصل إلى أسبوع كامل أو ما يعادل 186 ساعة سنوياً وهو عالق في الازدحام المروري».
لا زلنا نتذكر ما تم الإعلان عنه خلال القمة العالمية للحكومات الشهر الماضي التي شهدتها دبي من «أن الازدحام وصعوبة التنقل يسببان انخفاضاً في معدل السعادة لدى الناس، بناء على ما خلصت إليه دراسة أجرتها جامعة «ويست أوف إنغلاند» وجاء فيها عن أثر الازدحام بأن كل 20 دقيقة إضافية من التنقل تتسبب بانخفاض معدلات سعادة الفرد بشكل يشبه انخفاض راتبه 19%».