أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

سعد الحريري يحمل منافسيه السياسيين مسؤولية الأزمة اللبنانية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-02-2020

اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، في أول خطاب رئيسي له منذ تحوله للمعارضة عقب الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة، منافسيه بدفع البلاد إلى شفا الانهيار كما شكك في قدرتهم على الفوز بدعم أجنبي.

وكشفت كلمة الحريري وهو أكبر سياسي سني بالبلاد عن انقسامات سياسية متنامية قد تعقد سعي بيروت لسن إصلاحات مؤلمة والتعافي من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

ويتعين على حكومة شكلتها جماعة حزب الله وحلفاؤها الشهر الماضي مواجهة أزمة سيولة شديدة وسداد ديون أقربها سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق في التاسع من مارس آذار.

والحكومة الجديدة هي الأولى منذ استقالة الحريري في أكتوبر تشرين الأول تحت وطأة الاحتجاجات.

وانتزعت الحكومة تصويتا بالثقة في البرلمان الثلاثاء لكن عدة أحزاب رئيسية منها تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري وحزب القوات اللبنانية المسيحي وحزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي أحجمت عن دعمها.

وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لاغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، هاجم سعد الحريري منافسيه وقال إن معارضتهم للإصلاحات مسؤولة إلى حد كبير عن الأزمة الحالية.

وقال الحريري ”نظمنا مؤتمر ’سيدر‘، وأمنا فيه 11 مليار دولار للاقتصاد، بناء على إصلاحات نحن توافقنا عليها ووعدنا أن ننفذها“ وذلك في إشارة إلى مؤتمر باريس للمانحين عام 2018 مضيفا ”لكن ماذا يمكنني أن أفعل إذا كان هناك من لا يلتزم بكلامه؟“.

وصب الحريري حليف عدد من الدول الغربية والعربية المعارضة لإيران جام غضبه على وزير الخارجية السابق جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشال عون ووصفه بأنه رئيس ”ظل“ وأنه دمر عمله وساعد في دفع البلاد نحو الانهيار.

وتشير التصريحات إلى نهاية تحالف هش متعدد الطوائف أقامه الحريري مع التيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه عون وجماعة حزب الله المدعومة من إيران وهو تحالف كان أساسا لحكومتين سابقتين.

وأثار الحريري خلال كلمته التساؤلات عن كيفية فوز الحكومة الجديدة، التي ينظر إليها على أنها تخضع لهيمنة حزب الله، بدعم مطلوب بشدة من دول على خلاف مع إيران وهي عقبة محتملة أخرى أمام سعي البلاد للتعافي.

وقال الحريري ”هل نستطيع أن نعرف كيف نقيم سياحة بلا العرب والمواطن الخليجي؟“ مضيفا ”أموال إيران الكاش تحل أزمة حزب... لكنها لا تحل أزمة بلد“.