أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

هداياهم..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-03-2020

بعض الهدايا غريبة، وبعضها غير متوقعة، بعضها تراه، فتتمنى لو كنت حصلت عليه، بعضها يصيبك بالإحباط، ربما لأنك كنت تمني النفس بما هو أجمل أو أفضل، وربما لأن الطريقة التي قدمت بها الهدية، كانت غير موفقة، حتى بدت لك أنها أشبه بمزحة ثقيلة، بعض الهدايا تؤرقك، بعد أن تصبح بين يديك! تبدو أثقل من قدرتك على تقديم مثلها، أو ما يعادلها، بينما تصلك بعض الهدايا اللطيفة، التي تتمنى لو أنك كل يوم تصحو على هدية مماثلة!

في الهدايا، يمكننا أن نقول الكثير، فعلى مدى حياة عادية وبسيطة، تقضيها بين عائلتك وأحبتك وأصدقائك وزملاء العمل، يتلقى أحدنا أنواعاً من الهدايا في مناسبات مختلفة: حين تتخرج، حين تحظى بأول وظيفة لك في حياتك، حين تنتقل لبيتك الجديد، حين تتزوج، حين يطل أول أطفالك من نافذة الحياة، وحين تترقى في وظيفتك.

في كل الأحوال، فإن الهدايا تشبه النسمات الحلوة، تنعش العلاقات وترطب الروح، ولذلك، نكرر دائماً (تهادوا تحابوا)، فالهدية تقتضي ردها بشكل أو بآخر، وهذا معناه ديمومة التواصل، عدا طريقة استرسال قصيدة شعر!

أول ما وصلني من الهدايا، كانت ساعة يد، ما زلت احتفظ بها في صندوق والدتي، وعندما تخرجت من الثانوية، حظيت بهدية غير متوقعة: سفر بالطائرة إلى خارج دبي، على ندرة السفر في تلك السنوات.

أما آخر هدية، فكانت بقدر بساطتها، إلا أنها تركت أثراً كبيراً وفارقاً في داخلي، وقد بدأت بهذه الرسالة (هذه هدية بسيطة مني. كنت قد حجزت الكتاب لك. وأخيراً وصل. لقد اتصلوا بك من المكتبة، كي يبلغوك بوجود الكتاب باسمك)، والكتاب كنت قد بحثت عنه، لكنني لم أعثر عليه في الإمارات. فشكراً للقارئ الكريم.