أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

ليبيا.. قوات الوفاق تسيطر على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي وتركيا تنذر حفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2020

سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي، وواصلت ضرب مواقع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة ترهونة تمهيدا لاقتحامها، في حين حذرت تركيا حفتر من مغبة استهداف مصالحها في ليبيا.

فبعد مدن الساحل الغربي، وفي مقدمتها صبراتة وصرمان، ثم قاعدة الوطية الجوية وبلدتي بدر وتيجي، تمكنت قوات الوفاق اليوم الخميس من إخضاع الأصابعة (120 كيلومترا جنوب غرب طرابلس) إثر اشتباكات محدودة وضربات جوية أوقعت قتلى في صفوف الموالين لحفتر، وكانت سيطرت قبل ذلك على منطقة جندوبة القريبة.

وقال مصدر من قوات الوفاق لمراسل الجزيرة إن التقدم باتجاه الأصابعة -التي تقع جنوب غريان- انطلق من عدة محاور بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط مقاومة ضعيفة من قوات حفتر قبل استعادة المدينة التي عرفت بتأييدها للنظام السابق قبل أن تتحالف مع حفتر.

 

 

تقدم متواصل
وبعد إخضاع الأصابعة، تحركت قوات الوفاق جنوبا باتجاه مزدة ونسمة، أين توجد طرق إمداد الاسلحة والعتاد لقوات حفتر في مدينة ترهونة (80 كيلومترا جنبو شرق طرابلس).

ومساء أمس نفذ سلاح الجو التابع للحكومة المعترف بها دوليا ضربات جديدة على أهداف عسكرية في ترهونة مما أسفر عن قتلى وجرحى بينها المسلحين المتمركزين فيها، وبالتزامن عززت قوات الوفاق مواقعها على مشارف المدينة.

وكان متحدث باسم عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق قال أمس إن قواتهم ستشن قريبا عملية عسكرية للسيطرة على ترهونة، وذلك بعد شهر من محاولة لم تكلل بالنجاح.

ودمرت قوات الوفاق أمس ست منظومات دفاع جوي روسية لقوات حفتر في كل من ترهونة، وبلدة الوشكة الواقعة بين مدينتي سرت ومصراتة، وضاحية سوق الأحد جنوب طرابلس، في حين عُرضت الليلة الماضية في طرابلس منظومة من نفس النوع تمت مصادرتها عقب السيطرة على قاعدة الوطية.

إنذار لحفتر
على صعيد آخر، حذرت الخارجية التركية اليوم قوات حفتر من عواقب وخيمة إذا هاجمت مصالح تركيا في ليبيا.

وقال متحدث باسم الوزارة إن تركيا ستعتبر قوات حفتر أهدافا مشروعة إذا استُهدفت المصالح التركية.

ويأتي الإنذار التركي عقب تصريحات لصقر الجروشي، رئيس أركان القوات الجوية بقوات حفتر صقر، قال فيها إن سلاح الجو أوشك على تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخ ليبيا، وإن الساعات المقبلة ستكون مؤلمة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأتباعه.

واعتبر الجروشي أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن الليبية هدف مشروع لمقاتلات سلاحهم وأهاب بالمدنيين الابتعاد عنها، وذلك وفقا لما نقلته عدة مواقع إخبارية، من أهمها موقع وكالة بلومبيرغ الأميركية.

وعقب استهداف محيط السفارة التركية في طرابلس في وقت سابق من الشهر الحالي، هددت أنقرة باعتبار قوات حفتر هدفا مشروعا لها في حال تكررت مثل هذه الهجمات.

وقف القتال
سياسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه أجرى اليوم اتصال هاتفيا بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو أكدا خلاله على أهمية الوقف الفوري للأعمال القتالية في ليبيا، واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية إن الوزيرين أكدا أيضا أهمية مشاركة الأطراف الليبية كافة في العملية السياسية، من أجل التوصل لحل للأزمة الليبية، على أساس قرارات مؤتمر برلين التي تبناها مجلس الأمن، كما ذكر البيان الروسي.

ويأتي هذا التطور في ظل دعوات دولية متلاحقة لوقف التصعيد العسكري في ليبيا، وصدرت أحدث الدعوات عن الرئيسين الأميركي والفرنسي والاتحاد الأوروبي والبعثة الأممية في ليبيا. فضلا عن تصريحات مصرية وإماراتية تتحدث بدورها عن الحل السياسي في ليبيا.