أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

داعية سعودي: سقوط صنعاء بتمويل خليجي وتنفيذ إيراني وسيدفع للتطرف

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2014

غرد الداعية السعودي عوض القرني على حسابه ب" تويتر" حول سقوط صنعاء محللا السياق الذي أدى إلى هذه النتيجة محملا المسؤولية للمجتمع الدولي ودول الخليج  وإيران لدعمها المتمردين الحوثيين، وتوقع القرني ردة فعل قوية من الشباب اليمني الذي خذله الجميع بما فيها "حكمة قيادات الإصلاح" التي كانت أحد أسباب هذا الانهيار.

فقد كتب القرني يصف سياق الأحداث وسقوط العاصمة بما يخالف منطق واقع قوة الحوثيين:" هزم الحوثي في الجوف وترك قتلاه والمعارك تشتعل في صنعاء والجيش يتفكك باختراقات حوثية عفاشية والمقاومة الشعبية تتهم هادي ووزيره بالتآمر مع الحوثي"، أي أن سيطرة الحوثيين على صنعاء نتيجة مؤامرة و"خيانة" داخلية وليس قوة الحوثيين. وأردف القرني مشيرا إلى أحد أضلاع "المؤامرة" على اليمن:" اﻹستراتيجية اﻹيرانية تطبق على جزيرة العرب من الجنوب والشمال والشرق وتؤهل طوابيرها في الداخل وتكسب القوى الدولية لجانبها ".

وأشار القرني إلى حجم الكيد السياسي الذي أدى لسقوط صنعاء بأنه نكاية من تيار سياسي توافقت عليه أطراف عدة للإطاحة به حسب ما يلمح القرني":الذي يجري في اليمن أخطر بكثيرعلى السعودية مما يجري في شمال العراق والذين دعموا الحوثي نكاية باﻹخوان أولكسب مالي أوسياسي سيفضحهم التاريخ !". أما التواطؤ الدولي فيراه القرني حاضرا، إذ قال:" صنعاء سقطت في يد إيران ولن يتم ذلك إﻻ بعد تقديم ضمانات موثوقة لحفظ مصالح القوى الدولية الكبرى. وهذا مؤشر جديد على تسارع اﻷفول والعجز العربي" على حد قوله. 
وحول موقف دول مجلس التعاون انتقد القرني ذلك الموقف، قائلا:" وزراء مجلس التعاون الخليجي وكذلك الدول العشر يؤيدون اﻹتفاق الذي أبرم في اليمن كغطاء لتدشين احتلال الحوثيين لصنعاء وسيطرتهم على مؤسسات الدولة"، على حد وصفه.
وأظهر القرني تشاؤما حول مستقبل اليمن والمنمطقة على ضوء سقوط صنعاء، قائلا:" أتوقع انضمام أعداد كثيرة من شباب اليمن وبخاصة من الجيش للقاعدة لعدم وجود بديل مقنع لهم في الساحة بعد هذه اﻷحداث وقيام جماعات سنية مسلحة جديدة"، على حد تقديره. وأردف:" إن عقاب وانتقام شباب اليمن الذي وئدت أحلامه وأذلت كرامته بمؤامرة قذرة خسيسة لن يستثني أحدا فيما أظن حتى قادة اﻹسلاميين في اليمن الحكماء العاجزين".
وكان القرني قد أشار إلى استنفار الشعب اليمني للدفاع عن صنعاء، قائلا:" حشد الشعب سبعين ألف متدرب وقسموا على أحياء صنعاء وعندها اكتشفت اللجان الشعبية أن هناك مؤامرة دولية إقليمية محلية ﻹبادة أهل صنعاء وتدميرها وأن كبار مسؤولي الدولة وقياداتها العسكرية ضالعون في ذلك وأن الخطة تقوم على تطويق اللجان من خلفها ومنع إمدادها والهجوم عليها من أمامها فانسحبوا"، على حد تعبيره.
وتهكم القرني على شعارات الحوثيين التي تقتل المسلمين وتنتهك حرماتهم ثم تقول الموت لأمريكا، وكأن المسلمين هم الأمريكان المقصودين بشعارات الشيعة أو أنهم يذرون الرماد في العيون، فيقول:" بعد أن قام الحوثيون بنهب مؤسسات الدولة وبخاصة السلاح والسيارات توجهوا لنهب وتدمير المؤسسات اﻹسلامية ومنازل كبار الدعاة وقادة اﻹصلاح والموت ﻷمريكا !! .".
وتنبأ القرني أن "اللعبة" لم تنته بعد، فلا يزال لشباب اليمن كلمته، وقال:" الذين سلموا أو استسلموا للحوثي ظنا منهم أن ذلك سؤدي للسلام ، والذين يطلبون منا السكوت لذلك إنما يركضون وراء سراب ووهم وأماني فالوقائع غير ذلك وسترون" على حد توقعاته.