أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

«تهريب الركاب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-08-2017


تقوم شرطة أبوظبي هذه الأيام بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة غير حضارية انتشرت بصورة متزايدة في الآونة الأخيرة، تتمثل في نقل الركاب بطريقة غير مشروعة بوساطة سيارات خاصة اختار أصحابها هذه الطريقة غير القانونية للتربح من المسلك الذي يُعرف على نطاق واسع بتهريب الركاب.

الواقع أن تفاقم الظاهرة بهذه الصورة المقلقة دفع بشرطة أبوظبي للتدخل بطريقة حاسمة وبثقل، حيث كان هناك تضارب في الاختصاصات خلال الأعوام السابقة، فأكثر من ثلاث جهات مسؤولة عن القطاع، وذلك التضارب السائد وفر البيئة المناسبة لتشجيع المخالفين على الاستمرار في مخالفاتهم، وهم يستقطبون شرائح من المقيمين الذين يقبلون على مثل هذه الوسيلة في النقل، مركزين فقط على أن أسعارها في متناول اليد، دون أن يتوقفوا كثيراً عند المخالفة المرتكبة من جوانب المسؤولية القانونية المترتبة عليها، وكذلك ما تحمل من خطورة على سلامة مستخدمي وسيلة النقل التي انتشرت رغم تشديد العقوبات بشأنها، وتصل إلى حد الإبعاد عن البلاد في حال تكرارها.

وفي الوقت الذي نحيي فيه جهود رجال الحملة، ندعوهم للحرص على إبراز التعامل الراقي والحضاري المعروف عن شرطة أبوظبي، فليس كل من يقف بسيارته في محطة الحافلات الرئيسة مشروع «مهرب ركاب»، كما أن المسألة بحاجة إلى تنسيق مع شركاء الشرطة، وفي مقدمتهم إدارة النقل في دائرة الشؤون البلدية، ومركز النقل المتكامل من خلال تعزيز خطوط حافلات النقل العام وتكثيف معدل تقاطرها، خاصة خلال العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية، فالمشاهد التي نراها في محطة الحافلات الرئيسة في قلب أبوظبي لا تليق بالصورة الحضارية لعاصمتنا الحبيبة. وكذلك الممارسات غير الحضارية من قبل «مهربي الركاب» عند تقاطع شارعي سلطان بن زايد الأول مع هزاع بن زايد الأول في تلك الأيام والمناسبات التي تزداد فيها حركة النقل ويعتقد أصحاب السيارات الخاصة المؤجرة والحافلات الصغيرة أن القانون يكون خلالها في إجازة.

مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة مدعو أيضاً للمشاركة في تخفيف الضغط على الحافلات العامة من خلال توفير سيارات أجرة عملية تخدم تلك المناطق والضواحي والمدن الصناعية، بحيث تكون متوافرة بصورة موازية لسيارات الأجرة الفضية ذات الخدمات المبالغ فيها، فهذه الفئات من العمالة والمستخدمين لا يهمها إذا كان في هذه السيارات «واي فاي» أو أن بها خدمة الدفع ببطاقات الائتمان.