استقبل مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة 170 حالة مصابة بسرطان الثدي، محولة من مستشفيات داخل الدولة وخارجها، خلال 20 شهراً، منذ افتتاح المستشفى في فبراير العام الماضي، وتم استئصال الأورام الخبيثة والحميدة لـ85 مريضة، وإجراء 850 جلسة علاج إشعاعي لـ20 مريضة، وجارٍ تقديم العلاج لبقية الحالات.
وقال المدير التنفيذي للمستشفى، الدكتور ميونغ هون سونغ، إن عمليات استئصال أورام الثدي السرطانية تتمثل في مفهوم العلاج المحافظ لسرطان الثدي عن طريق استئصال كتلة الورم السرطاني مع المحافظة على نسيج الثدي السليم.
وأوضح خلال حملة توعية بسرطان الثدي نفذها المستشفى، أن عيادة سرطان الثدي الخارجية استقبلت، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر الماضي، 1650 مراجعة، تم إدخال 133 حالة إلى الأقسام الداخلية لإجراء المزيد من الفحوص وتقديم العلاج المكثف، واستئصال الأورام السرطانية.
ومن جهتها، أفادت استشارية جراحة الثدي، الدكتورة يان يونغ كو، بأن الحملات فحص الثدي المتنقلة التي ينفذها المستشفى تمثلت في توعية النساء بسرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر، ومنها الفحص الذاتي، وكيفية الوقاية من المرض، وأحدث الطرق العلاجية من المرض.
وأوضحت أن الفحص المبكر لسرطان الثدي يكون من خلال الفحص الذاتي للثدي، والفحص الدوري السريري، وتصوير الثدي من خلال الأشعة السينية، للكشف عن الكتل الصغيرة التي يصعب تحسسها.
7000 آلاف سكتة دماغيا سنويا
من جهة ثانية، قال استشاري أمراض الأعصاب والسكتات الدماغية في مستشفى راشد، الدكتور سهيل عبدالله الركن، إن مركز السكتات الدماغية في المستشفى، يستقبل أكثر من 700 حالة سنوياً، تتنوع بين السكتات النزيفية والانسدادية والتحذيرية، يتم التعامل معها وفق أحدث البروتوكولات والممارسات الطبية العالمية، خصوصاً أن المركز حاصل على اعتماد عالمي من الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية، كأول مركز معتمد في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد أهمية نشر الوعي والتثقيف الصحي بأسباب وطرق الوقاية من السكتات الدماغية التي تصيب أكثر من 7000 شخص سنوياً في الدولة، كما تصيب 15 مليون شخص على مستوى العالم، حسب الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يموت منهم خمسة ملايين شخص، ويصاب خمسة ملايين آخرون بإعاقات شديدة، بينما يصاب خمسة ملايين آخرون بإعاقات بسيطة أو قد لا يصابون بشيء. ولفت الركن إلى تدني المعدل العمري للإصابة بالسكتات الدماغية في دولة الإمارات، حيث إن نصف المصابين تقل أعمارهم عن 45 سنة، بسبب العديد من العوامل المتعلقة بعدم اتباع نمط الحياة الصحي.