أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

سفير أمريكا الأسبق في بغداد: نسقنا مع إيران قبل غزو العراق

السفير الأميركي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2016


قال السفير الأميركي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده، إن كبار المسؤولين الأميركيين أجروا -قبيل الغزو الذي أطاح بحكم صدام حسين- محادثات سرية مع إيران تناولت مستقبل العراق، ونجحوا في انتزاع تعهد من الجيش الإيراني بعدم إطلاق النار على الطائرات الحربية الأميركية التي قد تضل مسارها وتدخل المجال الجوي الإيراني.

وأكد بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المحادثات -التي لم يُكشف النقاب عنها من قبل، وعُقدت في جنيف مع محمد جواد ظريف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة آنذاك، وزير خارجيتها حاليا- حتى بعد استيلاء القوات الأميركية على بغداد في أبريل 2003.

وأوضح خليل زاده، في كتاب بعنوان "المبعوث" الذي سينشر الشهر القادم "كنا نريد التزاما من إيران بأنها لن تطلق نيران مدافعها صوب الطائرات الأميركية التي تحلق من غير قصد فوق الأراضي الإيرانية".

وأضاف "ظريف وافق على ذلك. وكنا نأمل من إيران أن تحث الشيعة العراقيين على المشاركة بطريقة بناءة في إقامة حكومة جديدة في العراق"، مشيرا إلى أن بعض زعماء الشيعة العراقيين البارزين ممن كانوا يناصبون صدام العداء، ظلوا يحظون بدعم إيران التي تُعد القوة الشيعية الكبرى في المنطقة.

وأشار إلى أنه كان هناك خلافات كبيرة برزت بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين حول كيفية تشكيل حكومة جديدة في العراق والتصدي لدعم طهران للإرهاب، بحسب صحيفة نيويورك تايمز التي تناولت ما ورد في كتاب خليل زاده.

ونقلت الصحيفة أن محمد جواد ظريف كانت له آراؤه الخاصة فيما يتعلق بالكيفية التي يجب أن يُحكم بها العراق ما بعد الحرب، إذ كان يُحبذ تسليم السلطة على جناح السرعة للسياسيين العراقيين الذين يعيشون في المنفى، بذريعة أنه ينبغي إعادة بناء المؤسسات الأمنية العراقية من الصفر. كما طالب بتطهير عناصر حزب البعث الموالين لصدام حسين والمعارضين لأميركا.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك الرأي "الذي بدا مصاغا لتضخيم النفوذ الإيراني داخل العراق، اختلف اختلافا جذريا عن خطة خليل زاده لتشكيل حكومة عراقية انتقالية تضم عراقيين ظلوا مقيمين داخل البلد أثناء حكم صدام حسين، ولا تقتصر على قادة في المنفى". كما أن فكرة تطهير البلاد من أعضاء حزب البعث لم تكن تروق للسفير الأميركي الأسبق.