وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس النظام السوري بـ"الحيوان الأسد"، وذلك في رده على هجوم الكيماوي الذي أوقع مجزرة بمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وشنت قوات النظام وداعميها، أمس السبت، قصفاً على مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، ما أودى بحياة العشرات وإصابة المئات، وفق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
وقال ترامب في تغريدات له بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، إن روسيا وإيران مسؤولتان عن دعم "الحيوان الأسد"، متوعداً رئيس النظام السوري بدفع "ثمن باهظ".
وتابع ترامب، أن قتلى، بما فيهم أطفال ونساء، سقطوا في "الهجوم الكيميائي الطائش في سوريا".
وأضاف أن "منطقة البشاعة مغلقة ومحاطة بالجيش السوري، ما يجعل الوصول إليها غير ممكناً من العالم الخارجي".
وتعهدت أمريكا في بيان لوزارة خارجيتها بالرد إذا ثبت استخدام الكيماوي في دوما.
وطالبت الخارجية الأمريكية بمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمونه، ومنع أي هجمات أخرى "على الفور"، محملة "روسيا بدعمها الراسخ للنظام المسؤولية في نهاية المطاف عن هذه الهجمات الوحشية".
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً في 24 فبراير الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية، إلا أن النظام السوري لم يلتزم.
وأعلنت روسيا في الـ26 من الشهر نفسه "هدنة إنسانية" في المنطقة تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بسبب القصف.
وخلال الشهرين الماضيين تعرضت غوطة دمشق الشرقية ودوما لأعنف قصف منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سبع سنوات.