أعلنت سارا ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض عدم التوصل إلى قرار نهائي بشأن رد أمريكي على هجوم مشتبه به بالأسلحة الكيميائية فى سوريا.
وقالت ساندرز، في بيان صحافي، بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه للأمن القومي فى البيت الأبيض، الخميس (12|4)، “نواصل تقييم المعلومات ونجري مباحثات مع شركائنا وحلفائنا”.
ويعتزم ترامب إجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مساء اليوم الخميس.
وكان ماكرون قال في مقابلة تلفزيونية، في وقت سابق، “لدينا دليل على استخدام أسلحة كيميائية، على الأقل غاز الكلور، وأن هذه الأسلحة استخدمت من قبل نظام بشار الأسد”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الخميس، في جلسة للجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب حول ميزانية البنتاغون لعام 2019 “أعتقد أن هناك هجوما كيميائيا ونحن نبحث عن الدليل الفعلي”.
وقال ماتيس الذي رفض مناقشة خطط عسكرية محددة بشأن سوريا إن فريق التحقيق لن يتمكن من تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.
وأضاف “إنهم سيقولون فقط إذا عثروا على أدلة أم لا. ومع مرور كل يوم، كما تعلمون أنه غاز لا يثبت في مكانه، تزيد صعوبة تأكيد استخدامه”.
وعندما سئل ما الذي يقلقه أكثر من أي هجوم عسكري، قال ماتيس إن القلق التكتيكي هو “ألا نزيد من وفيات المدنيين”، وكان الشاغل الاستراتيجي هو “كيف يمكننا منع ذلك من التصعيد بصورة تخرج عن السيطرة”.