قال مسؤول سوري معارض، اليوم السبت، إن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا هي رسالة للحكومتين الروسية والإيرانية.
وقال رئيس قسم الإعلام في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان إن هذه الضربات رسالة إلى إيران وروسيا “تبين أن القوى الغربية يمكنها العمل خارج مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف رمضان في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن الضربات تمثل “ضربة لاستخدام روسيا للفيتو في الأمم المتحدة“.
استهدفت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر السبت عن أن هناك عملية عسكرية جارية حاليا في سوريا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي ضد مدنيين.