قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في نقل مباشر لمحاضرة حول العلاقات الخارجية إن السلطنة تتعامل مع جيرانها بلطف.
جاء ذلك رداً على سؤال عن محاكمة خلية التجسس الإماراتية قائلاً: "هذا يحصل بين الجيران ونحن نتعامل مع جيراننا بشيء من اللطف".
وفي عام 2011، هزت العلاقات الإماراتية العمانية خلية تجسس، اعترفت بها أبوظبي وهرولت إلى مسقط بوساطة من أمير الكويت لطي تلك الأزمة، وهو ما حدث آنذاك بالفعل.
وفي نوفمبر الماضي، كشف ناشطون عمانيون أن جهاز الأمن في بلدهم أوقع خلية تجسس إماراتية أخرى، من بينهم ضابط برتبة عقيد، ومسؤول دبلوماسي في الإمارات.
والأسبوع الجاري، أكد الناشطون العمانيون والخليجيون أن محكمة الجنايات في مسقط شرعت في محاكمة 5 عناصر أمن إماراتيين، هم الخلية المفترضة، ولكن هذه المرة وسط صمت رسمي مريب من جانب أبوظبي، وهو ما أثار تساؤلات حول مغزى هذا الصمت!