أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

القوى الأجنبية تبحث مع الأطراف الليبية سبل إنهاء الأزمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

يحضر مجرم الحرب  في ليبيا خليفة حفتر وداعموه الأجانب قمة في برلين اليوم الأحد في موازاة الحكومة الشرعية لبحث سبل إنهاء حرب بالوكالة على العاصمة طرابلس والبلد المنتج للنفط شردت 140 ألف شخص وعطلت أكثر من نصف إنتاج الخام.

وتأمل ألمانيا والأمم المتحدة في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وكما حدث في محاولات سابقة باءت بالفشل، سينصب التركيز في الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا على خليفة حفتر الذي بدأ حملة في أبريل للسيطرة على طرابلس. وتأمل القوى الغربية هذه المرة في الضغط عليه من أجل استمرار وقف إطلاق النار الذي لا يزال صامدا إلى حد كبير منذ أسبوع.

وانسحب حفتر يوم الاثنين من قمة روسية-تركية على عكس فائز السراج رئيس الحكومة المعترف بها دوليا الذي وقع على مقترح بهدنة دائمة طُرح على كلا الزعيمين.

وبدا حفتر، وهو قائد عسكري سابق بنظام معمر القذافي الذي أطيح به في عام 2011، واثقا عندما زاره وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في قاعدته خارج بنغازي لدعوته لاجتماع برلين.

وصعد حفتر الصراع يوم الجمعة عندما أغلق رجال قبائل متحالفون معه موانئ نفطية بشرق البلاد مما قلص إنتاج الخام بواقع 800 ألف برميل يوميا. وسيضر هذ الإجراء طرابلس التي تعتمد بشدة على إيرادات النفط.

ولن تسعى القمة، التي سيحضرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وزعماء أوروبيون وعرب، إلى إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين حفتر والسراج بل ستركز على وقف دائم لإطلاق النار لإعادة بدء المحادثات.

ويحظى حفتر بدعم من الإمارات ومصر والأردن ومقاتلين سودانيين وتشاديين، ومرتزقة روس في الآونة الأخيرة ساعدوه في تحقيق بعض المكاسب على جبهة طرابلس. وقدمت فرنسا أيضا بعض الدعم.

ودفع ذلك تركيا إلى المسارعة لإنقاذ السراج بإرسال قوات إلى طرابلس. وقال مسؤول بالأمم المتحدة أمس السبت إن ما يصل إلى ألفي مقاتل من الحرب الأهلية السورية انضموا أيضا إلى معركة الدفاع عن العاصمة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين المسافرين مع بومبيو إلى ألمانيا ”أعني أن هذا صراع يتسع بكل المنطقة ويبدو أشبه بسوريا بشكل متزايد ولهذا يلتقي المجتمع الدولي كله في ألمانيا“.

لكن المسؤول قال إن توقعات نجاح القمة ”متوسطة“.

وقال طارق المجريسي الباحث ببرنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إنه لا توجد مؤشرات عن سعي داعمي حفتر للضغط عليه لوقف الحرب.

وأضاف ”هذا يعني أن الحصول على التزام بمواصلة هذا المنتدى حيث تلتقي الجهات الفاعلة في هيئة لجان متابعة سيكون على الأرجح أكبر نتيجة قد تحققها ألمانيا“.