اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بدور اسرائيلي في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الاسلامية في سوريا والعراق” ولكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وقال نتنياهو بأنه يؤيد جهود وقيادة الرئيس الامريكي باراك اوباما لمحاربة ” داعش” مؤكدا بأن اسرائيل مستعدة للدعم والمساعدة في كل شئ وبأي طريقة حينما يطلب منها المساعدة مضيفا بانه لا يستطيع مناقشة التفاصيل على شاشات التلفزيون بما في ذلك برنامج “واجه الامة” الذي استضافه على شبكة “سي .بي .اس″.

وحرض نتيناهو الجمهور الأمريكي ضد الجماعات الاسلامية بالقول انه بين الشرق والغرب هناك ورم خبيث من الاسلام المتشدد ينتشر وينمو ويرسل مخالبه الى الغرب محذرا بان الخوف ياتى من قدرة هذه الجماعات على تزويج ايدلوجيتها المجنونة باسلحة الموت الجماعي.

وقال نتنياهو بان الجماعات الاسلامية المتشددة تسعى لمسح اسرائيل والغرب عن الوجود لانها تمقت على حد تعبيره ” قيمة التنوع وحرية الانسان والاختيار ” مؤكدا بان الجماعات سوف تحاول القيام بذلك ولكنها ستفشل في النهاية رغم استقطابها الملايين من الناس.

وحاول نتنياهو التخفيف من اضطراب علاقته مع الرئيس الامريكي بالقول بان علاقته مع اوباما جيدة جدا ولكن لا يمكن القول بانها تشبه علاقة قديمة لزوجين، واضاف :” اوباما اجرى أجتماعات معي اكثر من اى زعيم اجنبي اخروعلاقتنا تقوم على الاحترام المتبادل .

يشار أن نتنياهو دأب على الربط بين الإسلام الوسطي وحركة حماس وبين الجماعات الجهادية المتشددة بذات الطريقة التي تحاول حكومات عربية وسم النشطاء المدنيين لديها بالإرهاب، كونها التهمة التي تحظى بتوافق دولي لمكافحتها، غير أن دول العالم ترفض هذا الربط كونه منافيا للواقع والحقائق على الأرض، مميزة بين المعارضة العربية السلمية والجماعات المسلحة، بل إن واشنطن رفضت أكثر من مرة على لسان ناطقيها الرسميين تشبيه نتنياهو حركة حماس بالدولة الإسلامية لاختلاف الأهداف والوسائل.