أطلق سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجي" مساء الإثنين مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي.
وجاء إطلاق المجلس خلال مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر فرساي، على شرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
ويهدف المجلس الذي يترأسه سلطان الجابر وباتريك بويانيه، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وذكرت الوكالة أن تأسيس المجلس يأتي تتويجاً لجهود القطاع الخاص في كل من دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، ودليلاً على رغبة البلدين الصديقين في تطوير علاقتهما الاقتصادية.
وتتمثل أهداف المجلس في تعزيز التبادلات الاقتصادية، وإتاحة المجال للقطاع الخاص في كل من دولة الإمارات وفرنسا للتواصل مع صناع القرار من القطاع العام، وكذلك تحديد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.
ويضم المجلس 18 رئيساً تنفيذياً من البلدين جرى اختيارهم بناءً على فرص الأعمال واهتمام شركاتهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ودولة الإمارات.
ويجتمع أعضاء المجلس مرة واحدة على الأقل في العام، بحضور سفيري الدولتين، بالتناوب بين فرنسا ودولة الإمارات. وستعقد الجلسة العامة القادمة للمجلس في دولة الإمارات في مايو/ يونيو 2023.
وأنشأ مجلس الأعمال مجموعات عمل متخصصة للطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والاستثمار، وتهدف هذه الخطوة لضمان صياغة خطة عمل فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث ستقدم كل مجموعة توصيات في مجال تخصصها لتعزيز التبادل الاقتصادي بين دولة الإمارات وفرنسا.