احتفظ جواز السفر الإماراتي بمكانته في المرتبة الأولى بين جوازات دول الشرق الأوسط، والمركز 15 عالمياً على مؤشر "هينلي باسبورتس" الذي يستند إلى بيانات حصرية ورسمية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا).

وحافظ الجواز الإماراتي على قوته المتزايدة في مراحل الاضطرابات التي اجتاحت العالم في العامين الماضيين، بتمكّن حامليه من السفر بدون تأشيرة مسبقة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى 176 دولة.

وفي العقد الماضي حققت الدولة مكاسب عالية، كونها أكبر صاعد على المؤشر عام 2012، واحتلت في التصنيف المرتبة 64، بدرجة بلغت حينها 106 وجهات فقط.

وكما يُظهر أحدث تقرير هنلي لهجرة الثروات الخاصة، أصبحت دولة الإمارات، محط اهتمام شديد بين المستثمرين الأثرياء، ومن المتوقع أن تشهد أعلى تدفق صافٍ للأثرياء في العالم عام 2022، مع زيادة صافية متوقعة قدرها 4000 - بزيادة هائلة قدرها 208%، مقابل صافي تدفق لعام 2019 البالغ 1300، ويعدّ واحد من أكبر التدفقات على الإطلاق.

ويعد مؤشر "هينلي باسبورتس" هو المؤشر المعتمد عالمياً، في حين أن هناك تصنيفات أخرى غير معتمدة بشكل رسمي تشير إلى أن جواز السفر الإماراتي هو الأقوى عالمياً، مثل "باسبورتس إندكس "، وتصنيف مجلة "سي إي أو وورلد" الأمريكية.

وتحتل اليابان المرتبة الأولى في مؤشر هنلي، وهو التصنيف الأصلي لجميع جوازات السفر في العالم، وفقاً لعدد الوجهات التي يمكن الوصول إليها بدون تأشيرة مسبقة، إذ يتمتع جواز سفر اليابان بدرجة قياسية عالية للجوازات التي يدخل أصحابها بدون تأشيرة، أو يُمنحون تأشيرة عند الوصول إلى وجهات سفر عددها 193، فيما جاءت سنغافورة وكوريا الجنوبية، في المركز الثاني بدرجة 192 وجهة.