أحدث الأخبار
  • 09:04 . المجلس العسكري في النيجر يدرس إقامة "علاقات مستقبلية" مع فرنسا... المزيد
  • 08:44 . غدا.. انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض "أديبك 2023" في أبوظبي بمشاركة 40 وزيراً... المزيد
  • 08:13 . 248 مليون درهم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين في 2022... المزيد
  • 08:12 . شرطة الشارقة تضبط مبتزاً يزعم تقديم "خدمات التدليك المنزلية"... المزيد
  • 07:25 . إدانات عربية وأوروبية واسعة لهجوم أنقرة... المزيد
  • 07:23 . إصابة شرطيين تركيين بهجوم شنه مسلحان قرب وزارة الداخلية في أنقرة... المزيد
  • 07:11 . مئات المستوطنين يعاودون اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال... المزيد
  • 06:32 . السعودية والأردن تنددان بـ"تكرار سماح" السويد لحوادث حرق المصحف... المزيد
  • 06:16 . الإمارات تعلن إرسال 37 طائرة مساعدات إلى ليبيا منذ كارثة الفيضانات... المزيد
  • 12:46 . 10 علامات مبكرة تدل على الإصابة بالسكري... المزيد
  • 12:46 . في حين تحرم الآلاف من "بدون الإمارات".. أبوظبي تمنح فنانا كويتيا الجنسية الإماراتية... المزيد
  • 11:09 . السعودية تتوقع عجزاً بنسبة 1.9% في ميزانية العام المقبل... المزيد
  • 10:51 . بدء تطبيق الغرامة على غير المشتركين في نظام "التأمين ضد التعطل عن العمل"... المزيد
  • 10:34 . بايدن يوقع مشروع قانون التمويل الفدرالي المؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:18 . التربية: 8 أكتوبر آخر موعد لحجز اختبارات رخص "المهن التعليمية"... المزيد
  • 10:17 . وزير خارجية جنوب السودان يدعو لرفع حظر الأسلحة عن بلاده... المزيد

العراق.. 20 قتيلا في بغداد والصدر يُضرب عن الطعام حتى توقف الاشتباكات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2022

أفادت مصادر طبية عراقية بسقوط 20 قتيلا في المواجهات المسلحة التي اندلعت داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاثنين اعتزال العمل السياسي، قبل إعلانه إضراباً عن الطعام حتى توقف الاشتباكات.

ونقلت الجزيرة عن مصادر مطلعة أن هناك مفاوضات بين مسؤولين حكوميين وقادة في الإطار التنسيقي والتيار الصدري للتوصل إلى اتفاق يُجنب البلاد الانزلاق نحو دوامة العنف.

وقال مراسل الجزيرة إن المنطقة الخضراء ببغداد شهدت صباح اليوم الثلاثاء، إطلاق نار واشتباكات متقطعة، دون أن يشير إلى وقوع قتلى أو جرحى.

وشهد العراق في الساعات الأخيرة تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، حيث أخرجت القوات الأمنية بالقوة أنصار الصدر من داخل القصر الحكومي والساحات المحيطة به، وفرضت حظرا للتجول في جميع المحافظات.

وقال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية المستقيلة حسن العذاري في تغريدة على تويتر إن الصدر أعلن الدخول في إضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.

وأظهرت مقاطع فيديو اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل المنطقة الخضراء في بغداد.

وسُمع دوي 13 انفجارا في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، واصفا ما يجري بالحرب الحقيقية، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة الخضراء، وتصاعدت ألسنة اللهب في مناطق مختلفة منها.

ودارت الاشتباكات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي اللذين يمتلكان مليشيات مسلحة وقدرات عسكرية هائلة.

وبدورها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 7 قذائف هاون على الأقل سقطت مساء الاثنين في المنطقة الخضراء، التي تضم مقار حكومية وسفارات.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة على توتير إن دم جميع العراقيين خط أحمر.

خارج بغداد

وخارج العاصمة، اقتحم أنصار التيار الصدري مكتب مجلس النواب في محافظة كربلاء جنوب البلاد، كما أظهرت صور محاصرة أنصار التيار الصدري محكمة الاستئناف في محافظة ميسان الاتحادية جنوب شرقي العراق.

وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن أنصار الصدر يغلقون مداخل ميناء أم قصر في محافظة البصرة.

وقالت الجزيرة إن أنصار التيار الصدري أغلقوا مقر مبنى محافظة ذي قار في مدينة الناصرية.

واقتحم أنصار الصدر أيضا مقر محافظة ديالى شرق العاصمة بغداد، وأظهرت صور بثها ناشطون عشرات منهم وهم يتجولون داخل أروقة مقر المحافظة.

وفي محافظة واسط اقتحم أنصار الصدر مبنى المحافظة وسيطروا عليه بالكامل.

اعتزال الصدر

وتفجرت الأزمة عندما أعلن مقتدى الصدر -صباح اليوم الاثنين- اعتزاله الحياة السياسية نهائيا وإغلاق المؤسسات التابعة له.

وقال الصدر -في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر- إنه سيغلق "كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام".

وتابع "الكل في حل مني، وإن مت أو قُتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".

كما جاء في البيان على لسان مقتدى الصدر "لم أدّعِ يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر بالمعروف وناهٍ عن المنكر، ولله عاقبة الأمور، وما أردت إلا أن أقوّم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية بوصفها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقرّبها إلى شعبها وأن تشعر بمعاناته".

دعوات للحوار

وجددت الرئاسات العراقية الثلاث -في وقت سابق اليوم الاثنين- دعمها دعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لعقد جولة جديدة من الحوار الوطني الأسبوع الحالي لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التي تخص حل الأزمة الحالية، وبحضور التيار الصدري.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس العراقي برهم صالح عقد اجتماعا اليوم بحضور الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، لبحث المستجدات على الساحة الوطنية.

وأكد المجتمعون أن "الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري في العراق واجب جميع العراقيين كما هو واجب مؤسسات الدولة والقوى السياسية الوطنية، وأن الحوار البناء هو الطريق السليم لإنهاء كل الخلافات الحالية حفاظا على مقدرات البلاد".