أكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره العماني بدر البوسعيدي، حرصهما على تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية، إن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، التقيا السبت، وأكدا "الحرص المشترك الذي توليه قيادتا البلدين الشقيقين على مواصلة تنمية وتعزيز التعاون الثنائي".
وذكرت أن الجانبين أكدا أيضاً "متابعة التعاون في المجالات كافةً التي تعود بمزيد من المصالح والمنافع المتبادلة، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والثقافية الوثيقة التي تربط الشعبين".
بدورها قالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الجانبين بحثا "العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بن زايد إلى سلطنة عُمان".
كما بحث الجانبان "سبل تعزيز مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ووفق الوكالة ثمّن الشيخ عبدالله بن زايد "مخرجات الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، لسلطنة عُمان وما أثمرته من نتائج مهمة تؤكد متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والرغبة المشتركة في تطوير التعاون بينهما".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد، إن العلاقات الإماراتية العُمانية "تزداد رسوخاً في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين"، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأواخر سبتمبر الماضي، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، سلطنة عُمان وبحث مع السلطان هيثم بن طارق، العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.
كما بحثا تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.