أوقفت السلطات الإيرانية السبت الممثلة البارزة والناشطة النسوية ترانه عليدوستي، على خلفية دعمها للاحتجاجات التي تشهدها البلادتر

وذكرت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، أن عددا من المشاهير تم استدعاؤهم إلى مكتب المدعي العام في طهران لتوضيح تصريحاتهم الأخيرة وتقديم أدلة تدعم مزاعمهم.

وقالت الوكالة إن عليدوستي، الحاصلة على جائزة الأوسكار 2016 عن فلمها "البائع"، لم تقدم أي وثائق تدعم مزاعمها.

وأوضحت أنه تم توقيف الممثلة "بناء على أوامر قضائية".

ولم يتضح على الفور من استدعاهم مكتب المدعي العام بتهمة "نشر مواد استفزازية لدعم أعمال الشغب في الشوارع"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي عمت البلاد والتي اندلعت بسبب وفاة مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول الماضي.

واعترضت عليدوستي، التي كانت صريحة في انتقادها للحكومة الأسبوع الماضي على إعدام محسن شكاري، الذي أصبح أول شخص يُعدم على صلة بالاحتجاجات.

ومنذ 16 سبتمبر الماضي، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

ونفذت إيران عمليتي إعدام خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد، أدانهما المجتمع الدولي وخبراء حقوقيون على نطاق واسع.