أعلنت السلطات الصومالية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى هجوم "الشباب" على مقر بلدية مقديشو إلى 11 بينهم 6 من عناصر الحركة المتمردة.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان، أن "السلطات الأمنية تمكنت من إنهاء الهجوم الإرهابي على مقر بلدية مقديشو ومقتل جميع المهاجمين وعددهم 6 إرهابيين".
كما أوضح البيان أن "الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر البلدية تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة".
وفي تصريح للصحفيين، قال الناطق باسم الشرطة الصومالية صديق دوديشي، إن "الإرهابيين نفذوا يوم الأحد هجوما على مقر بلدية مقديشو، لكن قواتنا تمكنت من إنهاء العملية ومقتل جميع المهاجمين".
وألحق الهجوم الانتحاري خسائر مادية كبيرة بالأبنية التي تضم مقر البلدية، بينما تشير بعض المصادر إلى أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما داخل مقر البلدية، وفق وكالة الأناضول.
وفي وقت سابق الأحد، تعرض مقر البلدية لهجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة اصطدمت بإحدى البوابات الرئيسية للبلدية، أعقبه مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين حاولوا اقتحام المقر والاشتباك مع حراس البلدية.
ومن جانبها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مقر البلدية، بحسب بيان نشر على موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.
وقال البيان إن "مقاتلينا نفذوا هجوما على مقر بلدية مقديشو، حيث تمكنوا من قتل 34 شخصا بينهم جنود وموظفين".
وتأسست حركة" الشباب" مطلع 2004 وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات في الصومال.
ومنذ يوليو 2022، تواصل القوات الحكومية بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد "الشباب"، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.