اقترب عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا مساء اليوم الخميس، من 20 ألف قتيل، في كارثة خلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
وتتضاءل الآمال في العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا وصل 16 ألفا و546، فيما بلغ عدد المصابين 64 ألفا و194، حسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
ويواجه سكان الشمال السوري مخاطر أخرى؛ إذ قالت مصادر بالدفاع المدني للجزيرة إن الزلزال تسبب في تصدعات بسد التلول على نهر العاصي في ريف إدلب، وإن المياه تدفقت إلى منطقة المخيمات شمال سلقين جراء هذه التصدعات.