جدد مركز الإمارات لحقوق الإنسان، مطالباته للسلطات في البلاد بالإفراج الفوري عن الدكتور سلطان بن كايد، رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة، وجميع معتقلي الرأي.
وقال المركز في تغريدة على تويتر:"301 يوم مرّت على انتهاء محكومية الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي وما يزال في سجون أبوظبي بصورة تعسفية".
وأضاف "نجدد مطالبتنا للسلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المنتهية أحكامهم".
والدكتور سلطان بن كايد هو رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة، ومن المؤسسين الأوائل للجمعية، وصاحب دور واضح في مسيرتها الاجتماعية والخيرية، وهي الجمعية التي تعرضت لحملة أمنية شرسة بعد اعتقال الدكتور سلطان في تاريخ 20 أبريل 2012 بعد كتابته مقالًا صحفيًا نشره وعبّر فيه عن رفضه لقيام السلطات الإماراتية بسحب الجنسية من سبع مواطنين إماراتيين.
ونشأ الدكتور سلطان في أسرة القواسم الحاكمة في إمارة رأس الخيمة، وقد تحصل على البكالوريوس في الإدارة التربوية، من جامعة الإمارات العربية المتحدة سنة 1981، و تحصل على درجة الماجستير في تخطيط المناهج والتنمية البشرية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة امتياز عام 1990، ثم تحصل على درجة الدكتوراة في السياسة التعليمية و التنمية الوطنية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
وكان الشيخ المعتقل من أوائل الموقعين على عريضة الثالث من مارس 2011 التي طالبت بضرورة تطوير التجربة الديمقراطية، بشقها المتعلق بانتخاب المجلس الوطني والسماح للشعب الإماراتي كافة بالترشح والانتخاب، وتطوير صلاحياته
وتعرّض الشيخ سلطان كغيره من معتقلي الرأي للعديد من الانتهاكات، منها وضعه في زنزانة انفرادية صغيرة، ومنعه من التواصل مع موكله، وحرمانه من التمثيل القانوني في العديد من جلسات التمديد، وعدم اعتداد المحكمة بأقواله عن تعرضه للتعذيب، وعدم تحقيقها في تعرضه للاختفاء القسري.