أحدث الأخبار
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد
  • 12:51 . في ذكرى محاكمتهم.. مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن معتقلي "الإمارات94"... المزيد
  • 12:02 . “ارتكب خطأ”.. بايدن يعترف بالإخفاق خلال المناظرة مع ترامب... المزيد
  • 11:58 . خلال استقباله أوائل الثانوية بعجمان.. حميد النعيمي: التعليم ركيزة التنمية والتقدم وقاطرة تقدم الأمم... المزيد
  • 11:40 . النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي... المزيد
  • 11:35 . الإمارات وتركيا توقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في العمل الاجتماعي... المزيد
  • 11:34 . ارتفاع أسعار الذهب بعد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:34 . "أبيض الشباب" يبلغ نهائي غرب آسيا لملاقاة السعودية... المزيد
  • 11:28 . السعودية وتركيا توقعان اتفاقيات دفاعية بين بحضور خالد بن سلمان... المزيد
  • 11:18 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مصادرة 13 كيلومترا مربعا من الأراضي الفلسطينية... المزيد
  • 11:13 . "المركزي": القروض المتعثرة بالدولة تسجل أدنى مستوى في تاريخها... المزيد
  • 11:07 . بلومبرج: "أدنوك" و"أرامكو" تدرسان الاستحواذ على حصص بشركة أسترالية للغاز... المزيد
  • 11:06 . القيمة السوقية لأكبر خمسة بنوك إماراتية تتجاوز 382 مليار درهم... المزيد
  • 10:47 . جيش الاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدة عسكريين في غزة... المزيد
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد

نيويورك تايمز: أغنياء روسيا ينجحون في الحصول على المنتجات الفاخرة عبر دبي

يلجأ الأثرياء الروس إلى دبي هربا من العقوبات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2023

مر أكثر من عام على الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع العقوبات الغربية القوية المفروضة ضد موسكو، تجد الأخيرة سبيلًا للتحايل على تلك العقوبات بطرق استيراد بديلة للسلع الكمالية مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية وغيرها.

ورصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، كيفية تغلب الأغنياء الروس على خروج كبرى شركات السيارات الأميركية والأوروبية واليابانية من السوق، حيث بدأوا في استيراد السيارات الفارهة عبر مدينة دبي.

وقال صاحب إحدى المحال في ضواحي دبي، سوهراب فاني، إنه يُدخل تعديلات على السيارات قبل إعادة تصديرها إلى روسيا، حيث يزود السيارات بأجهزة تدفئة للمقاعد في السيارات المصممة للطقس الحار في الخليج، لتهيئتها للطقس البارد في روسيا.

وأضاف أنه استورد الآلاف من أجهزة تدفئة المقاعد، وأوضح "في روسيا هناك عقوبات، لكن هنا لا. هنا تجارة".

وتستورد روسيا الكثير من السلع الغربية عبر شبكة وسطاء، وفي موسكو يمكن شراء هاتف من طراز آيفون عبر الإنترنت يصل في نفس اليوم، وبسعر أقل من سعره في أوروبا.

وبحسب نيويورك تايمز، هناك أيضا مواقع إلكترونية تعلن عن سيارات فارهة جديدة للبيع، سواء لاندروفر أو أودي أو بي إم دابليو.

لا يزال الطلب الروسي على السلع الرفاهية والباهظة الثمن كبيرًا، ويستغل التجار في دبي هذا الأمر، فقد شحنت مديرة الاتصالات بمعرض سيارات فارهة في، إيكاترينا كوندراتيوتش، سيارة من طراز بورش كايين تيربو جي تي مقابل 300 ألف دولار إلى عميل روسي مؤخرًا.

وقالت إن الحرب لم تؤثر على عمل شركتهم.

بدأ تجار السيارات الذين فقدوا ارتباطهم وتعاونهم الرسمي مع الشركات الغربية، في استيراد مئات السيارات عبر وسطاء، وبحسب تقديرات مؤسسة "أوتوستات" الروسية، فإن حجم الواردات غير المباشرة وصلت إلى 12% من حجم سوق البيع في روسيا الذي وصل إلى 626.300 سيارة في عام 2022.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المسالة وصلت إلى الأجهزة الإلكترونية، فقد طلب أحد العملاء الروسي الحصول على 15 ألف هاتف آيفون من تاجر في دبي.

وبات عدد من المحال في المدينة يبحثون عن عاملين يتحدثون اللغة الروسية للتحدث إلى العملاء، في حين أن بعض العاملين بالفعل بدأوا في تعلم اللغة للتفاوض مع الزبائن الروسيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التقارير الروسية الرسمية، كشف أن حجم مسارات الاستيراد البديلة لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، بلغ نحو 1.5 مليار دولار العام الماضي.

كما أغرقت السيارات والأجهزة الإلكترونية الصينية السوق الروسية أيضا.

وتظهر الإحصائيات أن صادرات السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا تراجعت إلى نحو مليار يورو في عام 2022، مقارنة بخمسة ملايين عام 2021.

بيتنا ارتفع حجم هذا النوع من الصادرات الأوروبية في كازاخستان على سبيل المثال إلى أكثر من 700 مليون يورو، وإلى الإمارات بمعدل يصل إلى 40% لتصل إلى 2.4 مليار يورو.

وبحسب نيويورك تايمز، تنكر شركات السيارات الأوروبية بشكل عام معرفتها بأن سياراتها تذهب إلى روسيا، ويجد صنّاع السيارات صعوبة في تتبع مبيعاتهم وفق ما ذكره مسؤولون في الصناعة.

بينما تركز الولايات المتحدة على القيود المفروضة على روسيا والمتعلقة بالأغراض العسكرية، وفقا للتقرير الذي نقله موقع الحرة إلى العربية.