أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

أكاديمي إماراتي يطالب دول الخليج بتخفيف حدتها مع المنظمات الحقوقية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-10-2014

دعا أكاديمي إماراتي دول الخليج العربي إلى تخفيف حدتها وأن تكون أقل صرامة مع نشطاء حقوق الانسان والكتاب فهم رصيد وليس تهديد لأوطانهم.

وقال أستاذ العلوم السياسية في الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "منظمة هيومين راتس واتش تناشد الكويت وقف موجة ثالثة من نزع الجنسية هذا العام، ومنظمة العفو الدولية تناشد السعودية وقف استهداف نشطاء حقوق الانسان واطلاق سراح سجناء الرأي".
وأضاف عبد الخالق والمقرب من السلطات في الإمارات أن "مناشدة دول الخليج العربي وقف سحب الجنسيات واستهداف نشطاء حقوق الانسان يجب أن لا تأتي من الخارج بل من جمعيات حقوق الانسان في كل دولة خليجية".
وتابع القول: "من المهم ان تكون دول الخليج العربي اقل صرامة مع نشطاء حقوق الانسان ومع الكتاب من اصحاب الرأي المستقل والمختلف فهم رصيد وليس تهديد لأوطانهم".
جاء هذا في وقت ازدادت فيه الانتقادات من المنظمات الحقوقية الدولية وبلهجة الشديدة لما تعتبره انتهاك لحقوق الإنسان تمارسه الدول الخليجية، فقد دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأحد دولة الكويت إلى الكف عن إسقاط الجنسية عن المعارضين، وإلى إعادة الجنسية لمن سحبتها منهم.
وقالت المنظمة في بيان لها إن على السلطات أن تكف "فورا عن سحب الجنسية من الكويتيين بسبب ممارستهم حقهم الإنساني بالتعبير الحر ولباقي الحقوق، وأن تعيد الجنسية لم سحبت جنسيتهم لهذا السبب.
من جانبها منظمة العفو الدولية طالبت مؤخراً من السعودية بالإلغاء الفوري لحكم الإعدام الصادر بحق رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر، واتهمت السعودية باعتقال 11 ناشطا سلميا في مجال حقوق الإنسان، الذين قالت المنظمة إنهم ما انفكوا يتعرضون على نحو منتظم للمضايقات والاعتقالات كما لو كانوا مجرمين.
الإمارات لم تكن بعيدة عن هذه الانتقادات من المنظمات الحقوقية حيث طالبت منظمة العفو الدولية في بيانات سابقة الإمارات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي السلميين، الذين تقول المنظمة إنهم يعانون من سوء المعاملة في أحد السجون التابعة لأجهزة الأمن في الدولة ومنهم الحقوقي الدكتور محمد الركن.
كما وجهت المنظمة في الـ 15 أكتوبر الحالي دعوة إلى المنظمات الحقوقية الدولية، والناشطين الحقوقيين، إلى تحرّك عاجل، وإرسال المناشدات إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للإفراج عن مواطنَين قطريَّين تحتجزهما الإمارات، منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي وفقا للمنظمة.
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان الإمارات في وقت سابق من هذا الشهر إلى الكشف "فورا" عن مكان نحو عشرة ليبيين محتجزين لديها، مرجحة أن تكون السلطات قد أخفت اثنين منهم على الأقل قسرا بالإضافة إلى ستة إماراتيين.
كما نظم حقوقيون وناشطون بريطانيون أمس السبت وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية في لندن، ضد ما يصفونه بالتعذيب والاختفاء القسري، وخلال الوقفة ردد المتظاهرون شعارات منددة بتصرفات السلطات الإماراتية التي يقولون إنها تتضمن قمعَ الحريات العامة وحرية التعبير، وفرضَ قيود على وسائل التواصل الاجتماعي وسحبَ الجنسيات والاعتقالات والترحيل.