أحدث الأخبار
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد

تزايد القلق السعودي من تمدد الحوثيين في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2014

لقد أصبح أسوأ كوابيس الحكومة السعودية حقيقة؛ فالنجاح المذهل للتمرد الحوثي في اليمن يجعل المجموعة الشيعية ذات الصلات مع إيران نقطة ضعف بالنسبة للمملكة العربية السعودية، ويمحو سنوات من الجهود السعودية لتحقيق الاستقرار في اليمن والحفاظ عليه في المدار السعودي.

كانت مليشيات الحوثي ، التي تطلق على نفسها اسم أنصار الله، قد استطاعت السيطرة على العاصمة اليمنية، صنعاء، في سبتمبر الماضي، كما أصبحت تسيطر الآن على الميناء الشمالي الرئيسي في البلاد في الحديدة.
وتوسع الحوثيون بشكل أبعد من المعقل التقليدي لهم حول صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ليصبحوا مسيطرين على جزء كبير من شمال اليمن. وبدؤوا في إملاء شروطهم حول من سيقبلون به في الحكومة اليمنية؛ حيث رفضوا اختيار الرئيس عبد ربه منصور هادي الأولي لرئيس وزراء جديد، كما رفضوا طلبه بإخلاء صنعاء والعودة إلى قواعدهم في الشمال.
ولذلك فإنه من المثير للسخرية بشدة أن يكون السعوديون اليوم، قلقون جدا بسبب سيطرة الزيدية على صنعاء والحديدة؛ فقبل وصول الربيع العربي إلى اليمن في عام 2011، قام السعوديون بدعم الحملات العسكرية التي شنها آنذاك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ضد الحوثيين، كما خاضوا سلسلة من الحملات العسكرية الخاصة بهم على طول الحدود اليمنية-السعودية بعد عام 2009.
ما يقلق السعوديين أكثر هو العلاقة بين الحوثيين وإيران؛ حيث قال صالح بأن هناك مساعدة إيرانية للمتمردين في وقت مبكر من عام 2004.

يذكر أنه منذ أن بدأ الربيع العربي قادت المملكة العربية السعودية الجهود لتحقيق الاستقرار في اليمن وإدخال إصلاحات معتدلة وكافية لاسترضاء بعض المطالب من أجل التغيير، ولكن ليس بما فيه الكفاية لإحداث تغيير جذري في الوحدة اليمنية أو في التأييد اليمني للرياض.
تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (القاعدة في جزيرة العرب)، الذي غالبا ما وصف في السنوات القليلة الماضية باعتباره أخطر التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة في العالم، كان هدفا للحملة الأمريكية السعودية المشتركة في اليمن.
ولذلك فإنه من المحبط للغاية بالنسبة الرياض رؤية الحوثيين وأصدقائهم الإيرانيين وهم يتقدمون في اليمن؛ فمن وجهة نظر الملك عبد الله بن عبد العزيز، فإن المملكة تقع بذلك تحت حصار مزدوج. الأول هو إيران ووكلاؤها وحزب الله والنظامان في سوريا والعراق. والثاني هو تنظيم القاعدة وفرعه في تنظيم الدولة الإسلامية، ومعاقلهم في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
التقدم الحوثي يهدد بانزلاق اليمن إلى نفس النوع من الصراع الطائفي الذي يمزق سوريا والعراق؛ فالأغلبية السنية في اليمن والأقلية الشيعية في حالة استقطاب متزايدة في البلاد على أسس طائفية.